الأسهم

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية مدعومة بتحسن شهية المخاطرة لدى المتداولين. وكان للتطورات الأخيرة التي شهدها ملف التجارة بين الولايات المتحدة والصين تأثير إيجابي على سوق الأوراق المالية؛ لا سيما وأنها قلصت من مخاوف المستثمرين تجاه التوقعات الاقتصادية. ومن المقرر أن تستأنف الصين والولايات المتحدة محادثات التجارة في أكتوبر المقبل.  ومن شأن التوصل إلى اتفاق تجاري بين قطبي الاقتصاد العالمي أن يدعم النشاط الاقتصادي ويقلص من حالة عدم اليقين. علاوة على ذلك، أعلن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة بأن الاحتياطي الفيدرالي لا يتوقع حدوث ركود اقتصادي وأن اقتصاد بلاده في وضع جيد. ارتفعت العقود الآجلة في مؤشر داو جونز الصناعي إلى أعلى مستوى في 5 أسابيع عند 26880، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 2987، وارتفعت العقود الآجلة في بورصة ناسداك إلى 7895.

الدولار

ارتد مؤشر الدولار -الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية- من أدنى مستوياته وارتفع إلى 98.51. وكان الدولار قد تراجع عقب صدور أرقام تقرير الوظائف غير الزراعية، والتي أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي استطاع توفير 130 ألف وظيفة فقط خلال شهر آب / أغسطس، مقارنة بالتوقعات 160 ألفًا. ومع ذلك، كان الانخفاض الأولي محدودًا حيث أظهر التقرير أن معدل البطالة ظل ثابتًا عند 3.7٪ على الرغم من ارتفاع معدل المشاركة إلى 63.2٪، وارتفع متوسط الدخل بالساعة إلى 3.2٪. علاوة على ذلك، كان خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي أقل تشاؤمًا حيث صرح بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي لا يتوقع حدوث ركود اقتصادي وأنه سيعمل حسب الاقتضاء لتأمين التوسع الحالي. حيث شهد الدولار زخما ملحوظا على خلفية تلك التعليقات، متجاوزا خسائره التي تكبدها. ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 1.597 ٪، وارتفع الدولار الأميركي أمام الين الياباني إلى 107.02 ين، وتراجع اليورو أمام الدولار الأميركي إلى 1.1014 دولار.

المعادن

تراجعت أسعار الذهب متخلية عن مكاسبها التي حققتها في وقت سابق عقب صدور تقرير والوظائف غير الزراعية المخيب للآمال، لتسجل أدنى إغلاق أسبوعي لها في 3 أسابيع. وكان المعدن الثمين قد ارتفع إلى 1528 دولار، عقب تقرير الوظائف الأمريكية، والذي أثار المخاوف بشأن النشاط الاقتصادي الأمريكي. ورغم ذلك لم يستطع الذهب الحفاظ على مكاسبه ليتراجع إلى 1503 دولار، متأثرا سلبا بتصريحات باول، والتي بدت أقل تشاؤما تجاه الوضع الاقتصادي. وفي الوقت ذاته، تراجعت الفضة إلى 17.91 دولار، ويحوم البلاديوم حول 1,540 دولار.

النفط

واصلت أسعار النفط ارتفاعاتها عقب تأكيدات عديدة، بأن أعضاء أوبك سيواصلون تقليص معدلات الإنتاج المتفق عليها. فيما عينت المملكة العربية السعودية وزيراً جديداً للطاقة وأكدت من جديد دعمها لخفض إنتاج أوبك الجاري. كما صرح وزير الطاقة الإماراتي بأن أوبك وحلفاءها لازالوا متمسكين بضرورة تحقيق التوازن في سوق النفط. ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى 57.26 دولار، وارتفعت عقود خام برنت الآجلة إلى 62 دولارًا. 24.

أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.