الأسهم
تراجعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية، على خلفية تزايد حدة المخاوف لدى المتداولين بشأن احتمالية تسبب الموجه الثانية من الفيروس في عرقلة عودة النشاط الاقتصادي. من جانيه صرح مستشار البيت الأبيض الدكتور أنتوني فوسي، أن توافر اللقاح بات أمرا ضروريا لوقف تفشي الفيروس، غير أن التوصل إلى لقاح "معتمد" قد يستغرق المزيد من الوقت، معربا عن مخاوفه من تخلي الولايات عن إجراءات الاغلاق، محذرا من أن الولايات المتحدة قد تواجه المزيد من "المعاناة والموت". تراجعت مؤشرات الأسهم بشكل حاد حتى نهاية الجلسة، واستمر التراجع خلال الجلسة الآسيوية، حيث هبط مؤشر داو جونز الصناعي إلى 23377، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 2824، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك إلى 8997. في حين استطاعت العقود الآجلة للمؤشرات من تقليص الخسائر بالتزامن مع اقتراب جلسة التداول الأوروبية.
الدولار الأمريكي
تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، بشكل طفيف إلى 100.01، حيث يترقب المتداولون أي تلميحات جديدة حول معدلات الفائدة السلبية. وخلال الأسبوع الماضي، تراجعت العقود الآجلة على خلفية احتمال تطبيق معدلات الفائدة السلبية في الولايات المتحدة. من ناحية أخرى، حث الرئيس ترامب مجلس الاحتياطي الفيدرالي على اعتماد معدلات الفائدة السلبية، حيث هبط مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي بنحو 0.8 ٪ في نيسان/أبريل، مسجلا أكبر تراجع له منذ الركود الكبير. وتتجه أنظار المتداولون اليوم إلى كلمة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وحديثه حول القضايا الاقتصادية الحالية في بث عبر الإنترنت يستضيفه معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، لمعرفة أي تطورات جديدة حول معدلات الفائدة السلبية. ارتفع اليورو أمام الدولار إلى 1.0856 دولار، وهبط الدولار أمام الين الياباني إلى 107.04 ين.
الدولار نيوزيلندي
فقد الدولار النيوزيلندي قوته أمام العملات الرئيسية الأخرى، عقب اجتماع لجنة السياسة النقدية لبنك الاحتياطي النيوزيلندي. حيث أبقى بنك الاحتياطي النيوزيلندي على معدلات الفائدة عند مستوياتها الحالية دون تغيير عند 0.25 ٪ ولكنه وسع من برنامج شراء الأصول إلى 60 مليار دولار بدلا من 33 مليار دولار. من جانبه أعرب مجلس الإدارة عن التزامه بتيسير السياسة بشكل أكبر إذا لزم الأمر، إما بتقليص معدلات الفائدة أو توسيع مشتريات الأصول. تراجع الدولار النيوزيلندي أمام نظيره الأميركي إلى 0.5999 دولار، وارتفع اليورو أمام الدولار النيوزيلندي إلى 1.8072، وارتفع الإسترليني أمام الدولار النيوزيلندي إلى 2.0449.
الذهب
ارتفع الذهب قليلاً على خلفية تزايد المحادثات بشأن تطبيق المزيد من سياسة التحفيز ومعدلات الفائدة الأمريكية السلبية. ارتفع الذهب إلى 1711 دولار، واستقرت أونصة الفضة بالقرب من 15.50 دولار، بينما تراجعت العقود الآجلة للبلاديوم إلى 1,817 دولار.
النفط
تباين أداء أسعار النفط، حيث تأثرت معنويات المتداولين سلبا بتزايد المخاوف من وجود جولة ثانية من الفيروس، لا سيما بعدما تم تسجيل حالات إصابة جديدة بالفيروس في العديد من البلدان التي قامت بتخفيف إجراءات الإغلاق، وفتح اقتصادها بوتيرة متسارعة، الأمر الذي قد يجبر تلك البلدان على استعادة إجراءات الإغلاق مرة أخرى. وكان لتلك المخاوف دورا بارزا في حد الإيجابية الناجمة عن دعوة المملكة العربية السعودية لتقليص معدلات الإنتاج بشكل أكبر. من ناحية أخرى، أفاد معهد النفط الأمريكي عن تراكم مخزونات النفط الأمريكي بنحو 7.580 مليون برميل الأسبوع الماضي. ومن المقرر أن تقوم إدارة معلومات الطاقة بالإفصاح عن الأرقام الرسمية في وقت لاحق اليوم. يتداول عقد خام غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو بالقرب من مستويات 25.30 دولار، في حن تراجع عقد مزيج برنت تسليم يوليو إلى 29.05
أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم
توقيت جرينتش | الدولة | الحدث | المتوقع | السابق |
---|---|---|---|---|
9:00 |
منطقة اليورو |
مؤشر الإنتاج الصناعي (شهري) (مارس) |
12.0٪- |
0.1٪- |
12:30 |
الولايات المتحدة |
مؤشر أسعار المنتجين (شهري) أبريل |
0.5٪- |
0.2٪- |
13:00 |
الولايات المتحدة |
كلمة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي |
- |
- |
14:30 |
الولايات المتحدة |
مخزونات النفط الأمريكي |
- |
4.59 |
إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.