الأسهم
بدأت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية على فجوة أقل، لتتراجع بشدة، على الرغم من إجراءات الطوارئ التي اتخذها الاحتياطي الفيدرالي. فيما لا يزال التأثير السلبي لفيروس كورونا مسيطرا على النشاط الاقتصادي، ومعنويات المخاطرة. اتخذ الاحتياطي الفدرالي الإجراء الطارئ الثاني لوقف نزيف السوق وتخفيف حدة التأثير السلبي على الاقتصاد. حيث قلص الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة إلى نطاق 0-0.25 ٪ وأعاد تشغيل برنامج التيسير كمي بقيمة 700 مليار دولار. من جانبه صرح باول بأن الاقتصاد الأمريكي قويا حتي ظهور الآثار السلبية لتفشي الفيروس، مشيرا إلى أن الاقتصاد سوف يتأثر بتفشي الفيروس على المدي القريب، كما أن الوضع الاقتصادي في الخارج سيؤثر سلبا على الصادرات الأمريكية لفترة طويلة، وهو ما دفعهم إلى فرض تلك التدابير. وحول المسار المستقبلي لمعدلات الفائدة والتيسير الكمي، قال إنه لا يعتقد أن المعدلات السلبية تناسب الولايات المتحدة، ولن يكون لدى الاحتياطي الفدرالي سقف أسبوعي أو شهري لشراء الأصول وسوف يدخل السوق بقوة. بلغت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية حدها الأدنى حيث توقف مؤشر داو جونز عند 21944، ومؤشر ستاندرد آند بورز عند 2566، ومؤشر ناسداك للعقود الآجلة عند 7554.
الدولار
تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، إلى 97.65 متأثرا سلبا بقرار الاحتياطي الفيدرالي. وكان الاحتياطي الفيدرالي قد شرع في اعتماد تدابير التيسير الكمي، لتعويض الأثار السلبية لفيروس كورونا على الاقتصاد الأمريكي. حيث قام الاحتياطي الفدرالي بتقليص معدلات الفائدة بنحو نقطة أساس واحدة إلى 0-0.25 ٪ وبدأ برنامج التسهيل الكمي بقيمة 700 مليار دولار. تراجعت عوائد سندات الخزانة، حيث انخفضت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 0.631٪، وتراجعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 30 عامًا إلى 1.248٪. ارتفع اليورو أمام الدولار الأميركي إلى 1.1199، وارتفع الاسترليني أمام الدولار إلى 1.2423 دولار.
الين
انهى بنك اليابان اجتماع سياسته النقدية، حيث أبقى على معدلات الفائدة عند مستوياتها الحالية، ولكن بزيادة الوتيرة السنوية لمشتريات لصناديق الاستثمار إلى 12 تريليون ين بدلا من 6 تريليون ين قبل تعزيز موقف شراء الأصول. يحوم الدولار بالقرب 106.50 ين، فيما تعافى اليورو أمام الين إلى 119.90 ين، واستقر الاسترليني أمام الين الياباني بالقرب من 132 ين.
المعادن
بدأت أسعار الذهب الأسبوع على فجوة مرتفعة، مستفيدة من إعلان الاحتياطي الفيدرالي عدة تدابير للحد من تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد الأمريكي. ارتفع الذهب إلى 1,575 دولار، لكنه لم يستطع الاحتفاظ بالمكاسب حتى بداية جلسة التداول الأوروبية ليهبط إلى 1532 دولار. وفي الوقت ذاته، تراجعت الفضة إلى 13.97 دولار، مسجلة أدنى مستوى لها منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2018، في حين ارتدت العقود الآجلة للبلاديوم إلى 1,759 دولار من 1,581 دولار.
النفط
تراجعت أسعار النفط مع تفشي فيروس كورونا وازدياد المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي. وآثاره السلبية على الاقتصاد العالمي. حيث أجبر التفشي البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم على اتخاذ إجراءات لتقليص حدة التأثير السلبي على اقتصاداتها، ورغم تلك المحاولات، إلا أنها أن الأسواق لم تهدأ حتى الآن. من ناحية أخرى، تأثرت أسعار النفط سلبا بحرب الأسعار المشتعلة بين منتجي النفط. من جانبه، طلب ترامب ملء الاحتياطي الاستراتيجي لتخفيف تأثير تراجع الأسعار على منتجي النفط الصخري. انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى 29.80 دولار، وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت إلى 31.51 دولار.
أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم
توقيت جرينتش | الدولة | الحدث | المتوقع | السابق |
---|---|---|---|---|
10:00 |
منطقة اليورو |
اجتماعات مجموعة اليورو |
- |
- |
12:30 |
الولايات المتحدة |
مؤشر نيويورك إمباير ستيت الصناعي (مارس) |
4.4 |
12.9 |
إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.