الأسهم

تراجعت العقود الآجلة الرئيسية لمؤشرات الأسهم الأمريكية متأثرة سلبا بتراجع شهية المخاطرة لدى المتداولين على خلفية تزايد حدة التوترات بين الولايات المتحدة والصين. فمن جانبها أمرت الصين الولايات المتحدة بإغلاق قنصليتها في تشنغدو ردا على أمر الولايات المتحدة بإغلاق القنصلية الصينية في هيوستن. من ناحية أخرى، أساء وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى الرئيس الصيني شي، بقوله في مؤتمره الصحفي بأن الأخير رمز الإيديولوجية الشمولية. من جانبه علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على صفقة التجارة للمرحلة الأولى معلناً بأنها لم تعد تمثل له أي أهمية. ومن شأن تلك التوترات أن تصل بالبلدين إلى مستوى جديد من الاشتباكات. أيضا، كان لإعلان زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل بأن اقتراح التحفيز الذي قدمه حزبه والذي كان من المفترض أن يتم تسليمه صباح أمس، سيتم تسليمه الأسبوع المقبل تأثير كبير على معنويات المخاطرة. تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى 26290، وهبطت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 3198، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك إلى 10378.

الدولار

تراجع مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية إلى 94.59، ملامسا أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2018. ومن شأن استمرار تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة، أن يضر بالانتعاش الاقتصادي هناك، ما يعجل العملات الأخرى أكثر جاذبية. سجلت طلبات إعانة البطالة الأمريكية الأولية 1.416 مليون، وهو معدل أعلى بكثير، حيث كان من المتوقع لها أن تلامس 1.3 مليون. ويترقب المتداولون القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات التصنيعي والخدماتي لشهر يوليو الجاري، للحصول على مزيد من المعلومات حول أداء التعافي الاقتصادي. ارتفع اليورو أمام الدولار إلى 1.1626 دولار، ملامسا أعلى مستوى منذ سبتمبر 2018، وارتفع الاسترليني أمام الدولار إلى أعلى مستوى في ستة أسابيع عند 1.2773 دولار.

المعادن الثمينة

ارتفعت أسعار الذهب مدعومة بتزايد الرهانات التحفيزية وتصاعد حدة الوترات بين الولايات المتحدة والصين. ومن جانبه صرح المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو بأن إدارة ترامب على استعداد أن تضيف المزيد من أموال قروض الإغاثة إلى برنامج التحفيز. جدير بالذكر أن حدة التوترات بين الولايات المتحدة والصين وصلت لمستويات غير مسبوقة، لا سيما وأن الأمر قد وصل إلى مستوى غلق القنصليات، وبالتالي قد يشهد المعدن الثمين زخما ملحوظا باتباره ملاذا آمنا. ارتفع الذهب ملامسا أعلى مستوى له في 9 سنوات عند 1,898 دولار، وهبطت الفضة قليلاً إلى 22.50 دولار متأثرة بعمليات جني الأرباح، وتداولت عقود البلاديوم الآجلة فوق مستوى 2,200 دولار.

النفط

تراجعت أسعار النفط متأثرة سلبا بتجدد المخاوف بشأن الانتعاش الاقتصادي وتزايد حدة التوترات بين الولايات المتحدة والصين. ومن شأن ارتفاع معدل الإصابة بفيروس كورونا بالولايات المتحدة أن يزيد من احتمالات عودة إغلاق النشاط الاقتصادي مرة أخرى، الأمر الذي سيؤثر سلبا على مستويات الطلب على النفط. من ناحية أخرى، فإن تصاعد حدة التوترات بين قطبي الاقتصاد العالمي قد تشكل مخاطر على التعافي الاقتصادي، وقد يكون لها تأثير سلبي كبير على أسعار النفط. تراجع خام غرب تكساس الوسيط تسليم سبتمبر إلى 40.70 دولار، وهبط برنت تسليم سبتمبر إلى 43.00 دولار.

Major Economic Events

إخلاء المسؤولية:

إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.