الأسهم

تراجعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية، متأثرة سلبا بتجدد الخلاف بين قطبي الاقتصاد العالمي. ومن جانبه صرح المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، لاري كودلو، يوم الجمعة بأن الصين سوف تخضع "للمساءلة" عن دورها في تفشي فيروس كورونا. أيضا، قال الرئيس ترامب أنه يعتزم فرض تعريفات جمركية على الصين متهما إياها بنشر الفيروس.  وكان وزير الخارجية مايك بومبيو قد أعلن أمس بأن هناك أدلة خطيرة تشير إلى ارتباط مختبر ووهان بنشر الفيروس.  على صعيد آخر، هدد ترامب بفرض المزيد من التعريفات الجمركية وإلغاء الصفقة التجارية التي تم التوصيل إليها، إذا لم تقم الصين بشراء السلع الأمريكية. وكان للتطورات الأخيرة تأثير سلبي على شهية المتداولين تجاه للمخاطرة، مما تسبب في تراجع الزخم الذي شهده سوق الأسهم عقب تجدد الآمال بشأن  إعادة فتح الاقتصاد خلال  الأسابيع المقبلة. تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى 23208، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 2770، كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك إلى 8556.

الدولار

استطاع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، تقليص خسائره ليرتفع إلى 99.47 مستفيدا من تزايد الطلب على الملاذ الآمن. حيث تراجعت العملات شديدة التأثر بالمخاطرة، لتتراجع مؤقتا عقب ارتفاعها الأخير، متأثرة سلبا بتزايد حدة التوترات بين الولايات المتحدة والصين، مما دفع العديد من المتداولين للتحول صوب العملات ذات الملاذ الآمن. فيما يتطلع المتداولون إلى معرفة أي تطورات جديدة خاصه بالتوترات الراهنة بين قطبي الاقتصاد العالمي وإعادة فتح الاقتصاد، والعديد من المؤشرات الاقتصادية الهامة؛ من بينها تقرير الوظائف. تراجع اليورو أمام الدولار إلى 1.0924 دولار، وهبط الدولار الأسترالي أمام نظيره الأميركي إلى 0.6372 دولار، وارتفع الدولار الأميركي أمام نظيره الكندي إلى 1.4151.

الذهب

ارتفعت أسعار الذهب مستفيدة من تجدد حدة التوترات بين الولايات المتحدة والصين، والتي لعبت دورا بارزا في زيادة الطلب على الأصول ذات الملاذ الآمن. من ناحية أخرى، تراجعت شهية المتداولين تجاه المخاطرة، متأثرة سلبا بتزايد المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية. ارتفع الذهب إلى 1,707 دولار، واستقرت الفضة بالقرب من 15 دولار، وانخفضت العقود الآجلة للبلاديوم إلى ما دون 1,900 دولار.

النفط

واصلت أسعار النفط تداولها ضمن نطاق ضيق متداوله بالقرب من أعلى مستوى في أسبوعين في انتظار أي محركات رئيسية جديدة. وشهدت الأسعار دعما ملحوظا مستفيدة من دعم صفقة أوبك وحلفائها واحتمالات إعادة فتح الاقتصاد، لكن تجدد التوترات بين قطبي الاقتصاد العالمي قلص من تلك المكاسب. تراجع عقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر يونيو إلى 18.09 دولار، وانخفض عقد خام برنت لشهر يوليو إلى 25.49 دولار.

 أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.