الأسهم

تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، متأثرة سلبا بتداعيات الموجة الثانية لفيروس كورونا باعتبارها المحرك الرئيسي.. حيث تسبب تزايد الأعداد المصابة بالفيروس في زيادة المخاوف لدى المتداولين من قيام الولايات المتحدة الأمريكية بفرض حظر إغلاق آخر. من جانبه حذر عمدة مدينة نيويورك من اتخاذ قرار بشأن الإغلاق الكامل. وبحسب جامعة جون هوبكنز، تجاوزت وفيات الولايات المتحدة بسبب فيروس كورونا300000 حالة وفاة. ومع عودة الحديث عن الاغلاقات ارتفعت الأسهم التي استفادت من بقاء المواطنين في المنازل. ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك للتكنولوجيا إلى 12543، في حين تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى 29847، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 3643.

الدولار

تداول مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية ضمن نطاق ضيق، متداولا عند 90.70، بالقرب من أدنى مستوى له منذ عام 2018. حيث يتطلع المتداولون في السوق إلى محادثات التحفيز المالي، وهل بات بإمكان صانعي السياسة التوصل إلى اتفاق خاص لدعم الاقتصاد والمواطنين. أيضًا، من المقرر أن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي اليوم اجتماعه لمدة يومين لمراجعة سياسته النقدية. في غضون ذلك، واصلت العملات الأوروبية تقييم آخر تطورات محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. تداول اليورو أمام الدولار بالقرب من 1.2150 دولار، واستأنف الاسترليني ارتفاعه أمام الدولار ملامسا مستويات 1.3345 دولار.

المعادن

ارتفعت المعادن الثمينة خلال ساعات التداول الماضية مستفيدة من تزايد آمال المتداولين بشأن التوصل إلى صفقة التحفيز المالي الأمريكي. ارتفع الذهب إلى 1840 دولار، وارتفعت الفضة إلى 24.17 دولار، وتعافت عقود البلاديوم الآجلة لتلامس 2325 دولار.

النفط

واصلت أسعار النفط التداول ضمن نطاق ضيق بالقرب من أعلى مستوياتها منذ مارس الماضي. حيث يترقب المتداولون عن كثب أي قرارات لإعادة إجراءات الإغلاق في أوروبا والولايات المتحدة والتي من شأنها الإضرار بالطلب على النفط مرة أخرى. أيضًا، يعكف المتداولون على متابعة تدابير التحفيز المالي، والتي قد تقلص من الأثار السلبية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا. تداول خام غرب تكساس الوسيط تسليم يناير بأقل قليلاً من 47 دولار، واستقر مزيج برنت تسليم فبراير فوق 50 دولار.

   أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم