الأسهم

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية لليوم الثاني لها على التوالي، على خلفية تجدد آمال عودة النشاط الاقتصاد في أقرب وقت ممكن. تراجع معدل دخول المستشفى بسبب فيروس كرونا لليوم الرابع عشر في نيويورك، والتي كانت تعد مركز انتشار الفيروس في الولايات المتحدة. من جانبه أعلن حاكم الولاية أندرو كومو بأن ولايته تخطط لإعادة فتح الاقتصاد على مراحل. وفي الوقت ذاته، فتحت جورجيا بالفعل أجزاء من اقتصادها يوم الجمعة. ومن شأن الإجراءات المتخذة لإعادة الحياة إلى طبيعتها أن تحفز الرغبة بالمخاطرة لدى المتداولين. وخلال الجلسة الآسيوية، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى 23978، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 2864، وارتفع مؤشر ناسداك إلى 8896.

الدولار

تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، إلى 99.85 متأثرا سلبا بتخلي المتداولين عن الملاذ الآمن. حيث يتطلع قادة العالم إلى إعادة فتح اقتصاداتهم، ما تسبب في تراجع حدة المخاوف، لكن تصاعد مخاوف الكساد قلص من معدلات الخسائر. ويتابع المتداولون عن كثب العديد من المؤشرات الاقتصادية الهامة، من بينها القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول في الولايات المتحدة، ونتائج اجتماعات لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي. ارتفع اليورو أمام الدولار إلى 1.0858 دولار، وارتفع الاسترليني أمام الدولار إلى 1.2453 دولار، وارتفع الدولار الأسترالي أمام نظيره الأمريكي ملامسا أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 0.6469 دولار.

الذهب

تراجعت أسعار الذهب متأثرة سلبا بتحسن معنويات المخاطرة لدى المتداولين، لكن تزايد المخاوف بشأن الركود، قلص من تزايد خسائر الأصول ذات الملاذ الآمن.  تراجع الذهب ملامسا 1713 دولار، واستقرت الفضة بالقرب من 15.20 دولار، بينما ارتفعت العقود الآجلة للبلاديوم إلى 2029 دولار.

النفط

بدأت أسعار النفط أولى جلسات تداول الأسبوع على تراجع، متأثرة سلبا بتجدد المخاوف بشأن السعة التخزينية.  حيث ارتفعت مخزونات النفط الأمريكية إلى 518.6 مليون برميل حتى 17 نيسان/أبريل، لتقترب من مستوى قياسي بلغ 535 مليون برميل.  جدير بالذكر تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط في مايو إلى ما دون 0، مسجلة أول تراجع دون الصفر لأول مرة في التاريخ. حيث اضطر المتداولين لدفع أموالا مقابل لإخراج النفط من حوزتهم.  وبالتالي يخشى المتداولون من تكرار ذات السيناريو مع عقد يونيو نتيجة تراكم المخزون العالمي من النفط بسبب تعليق النشاط الاقتصادي وتراجع الطلب على النفط. ومع ذلك، فإن احتمالات إعادة فتح الاقتصاد، واتفاق أوبك وحلفائها على تقليص الإنتاج قد يتسبب في دعم الأسعار مستقبليا. وخلال الجلسة الآسيوية، تراجع عقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر يونيو إلى 14.26 دولار، كما تراجع عقد برنت لشهر يونيو إلى 19.99 دولار.

 أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.