الأسهم

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية مع بداية أولى جلسات تداول الأسبوع، حيث يتطلع المتداولون إلى عودة النشاط الاقتصادي، بالتزامن مع قيام العديد من الحكومات بتخفيف إجراءات الإغلاق عقب تراجع معدلات الإصابة بالفيروس.  لكن المخاوف من وجود موجه ثانية للفيروس قلصت من ارتفاع المكاسبـ لا سيما وأن الصين بدأت في الإبلاغ عن حالات جديدة أصيبت بالفيروس.  ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى 24469، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 2946، كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك إلى 9283.

الدولار

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، ملامسا مستويات 99.95 مستعيدا بعض خسائره التي أصيب بها عقب تقرير الوظائف الضعيف.  حيث أظهر التقرير أن الاقتصاد الأمريكي فقد نحو 20.5 مليون وظيفة في نيسان/أبريل، وارتفع معدل البطالة إلى 14.7٪. إلا أن الدولار شهد زخما ملحوظا مستفيدا من تزايد الطلب على الملاذ الآمن، على خلفية تزايد المخاوف لدى المتداولين من وجود موجه ثانية للفيروس.  هبط اليورو أمام الدولار إلى 1.0823 دولار، وتراجع الاسترليني أمام الدولار ملامسا مستويات 1.2363، كما انخفض الدولار الأسترالي أمام نظيره الأميركي إلى 0.6515 دولار.

الذهب

ارتفع الذهب متجاوزا بعض خسائر يوم الجمعة، مستفيدا من تزايد فرص التحفيز. حيث أفاد البيت الأبيض بأنه من المحتمل أن يكون هناك جولة ثانيه من التحفيز النقدي.  كما أن المخاوف من وجود موجه ثانية من فيروس كورونا قد تزد من احتمالات فرض جولة ثانية التحفيز النقدي. ارتفع الذهب إلى 1712 دولار، وارتفعت الفضة إلى 15.62 دولار، وارتدت العقود الآجلة للبلاديوم إلى مستويات 1,914 دولار.

النفط

لا تزال أسعار النفط عالقة ضمن نطاق تداول ضيق بالقرب من أعلى مستوى في شهر واحد في انتظار أي محركات أساسية جديدة. حيث تسيطر على المتداولين حالة من التفاؤل بشأن عودة النشاط الاقتصادي، مما قد يعزز من مستويات الطلب على النفط، لكن لا تزال لديهم بعض المخاوف بشأن وجود موجة ثانية من الفيروس. تداول خام غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو بالقرب من 24 دولار، واستقر خام برنت تسليم يوليو بالقرب من 30 دولار للبرميل.

أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.