الأسهم

تراجعت أمس العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية بشكل حاد على خلفية تزايد المخاوف من وجود موجة ثانية من فيروس كورونا. حيث أظهرت جامعة جون هوبكنز أن عدد الحالات الجديدة ارتفع بشكل ملحوظ في عدة ولايات أمريكية ليبلغ إجمالي الحالات المؤكدة في الولايات المتحدة نحو أكثر من 2 مليون مصاب. ويشعر المتداولون بالقلق من أن تؤدي الموجة الثانية من الفيروس إلى تعليق النشاط الاقتصادي مرة أخرى. من جانيه صرح وزير الخزانة ستيفن منوشين أن الولايات المتحدة لا تستطيع إغلاق الاقتصاد مرة أخرى، إلا أن كلماته فشلت في طمأنة السوق وتخفيف حدة المخاوف لدى المتداولين. تراجع مؤشر داو جونز الصناعي للعقود الآجلة إلى 25060، وانخفض مؤشر داو جونز500 للعقود الآجلة إلى 2995، وهبط مؤشر ناسداك للعقود الآجلة إلى 9583.

الدولار

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، بشكل حاد إلى 96.94 مستفيدا من اندفاع المتداولين إلى الملاذ الآمن. حيث تأثرت معنويات المخاطرة لدى المتداولين نتيجة تصاعد وتيرة المخاوف بشأن تزايد معدل الإصابات بفيروس كورونا والتي قلصت من توقعاتهم بشأن وتيرة عودة النشاط الاقتصادي. تكبدت عملات السلع خسائر كبيرة أمام الدولار، حيث هبط الدولار الأسترالي أمام نظيره الأميركي إلى 0.6798 دولار، وارتفع الدولار الأميركي أمام نظيره الكندي إلى 1.3665. وسوف تتجه أنظار المتداولين صوب معدل إصابات الحالات الجديدة وما هو رد فعل حكومة الولايات المتحدة على تلك التطورات.

المعادن

تراجعت المعادن الثمينة قليلاً مع تعافي الدولار. حيث تداول الذهب بالقرب من 1730 دولار، وهبطت الفضة إلى 17.39 دولار، واستقرت عقود البلاديوم الآجلة بالقرب من 1920 دولار.

النفط

تراجعت أسعار النفط بشكل حاد متأثرة سلبا بتزايد المخاوف بشأن تعرض الولايات المتحدة لموجة ثانية من فيروس كورونا ما يعني تأثر معدلات الطلب على النفط. وفي حال اضطرت الحكومة إلى تطبيق إجراءات إغلاق الاقتصاد مرة أخرى قد تشهد مستويات الطلب تراجعا حادا، وبالتالي قد نشهد تخمة هائلة في المعروض العالمي من النفط مرة أخرى.. تراجع خام غرب تكساس الوسيط تسليم يوليو إلى 34.48 دولار، وهبط خام برنت تسليم أغسطس إلى 37.00 دولار.

أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم

خلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.