الأسهم

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية أمس، متجاوزه خسائر يوم الجمعة. حيث استطاعت المؤشرات الارتداد لأعلى رغم تمديد فترة التباعد الاجتماعي حتى 30 نيسان/أبريل المقبل، والهبوط الكبير الذي شهدته المؤشرات الاقتصادية الأمريكية.  وخلال الجلسة الآسيوية، ارتفعت العقود الآجلة للأسهم "قليلا"، مدعومة من انتعاش مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصيني عقب تراجعه الملحوظ في شباط/فبراير على خلفية تفشي فيروس كورونا. حيث سجل المؤشر 52.0، مما أعطى المتداولين الأمل في أن ترتد المؤشرات الاقتصادية الأمريكية مرة أخرى عقب انتهاء أزمة فيروس كورونا.

الدولار

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، إلى 99.60 حيث فضل المتداولون الدولار كملاذ آمن.  وكان الدولار قد ارتد أمس بشكل حاد بعدما شهد أسوأ أسبوع له منذ عام 2009. تراجع اليورو أمام الدولار إلى 1.0983 دولار، وهبط الاسترليني أمام الدولار إلى 1.2240 دولار، وارتفع الدولار أمام الين الياباني إلى   108.72ين.  في الوقت ذاته، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، حيث تعافت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 0.734٪، وارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 30 عامًا إلى 1.347٪. يتطلع المتداولون اليوم إلى معرفة قراءة كل من مؤشر مديري المشتريات بشيكاغو ومؤشر ثقة المستهلك اليوم لتقييم آثار فيروس كورونا على الاقتصاد الأمريكي ومعنويات المستهلكين.

المعادن

تراجعت أسعار الذهب لكنها بقيت في منطقة توطيد في انتظار أي محركات أساسية كبيرة. تراجع الذهب إلى 1610 دولار، وانخفضت الفضة إلى أدنى مستوى لها في أسبوع لتلامس 13.81 دولار، بينما استقرت عقود البلاديوم الآجلة بالقرب من 2200 دولار.

النفط

ارتدت أسعار النفط من أدنى مستوى لها منذ عام 2002 على خلفية اتفاق ترامب وبوتين على اجراء محادثات لتحقيق الاستقرار في السوق. وبحسب تصريح للكرملين، اتفق الرئيسان الأمريكي والروسي – خلال مكالمة هاتفية- على أن يناقش كبار مسؤولي الطاقة التراجع الكبير لأسعار النفط. ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى 21.72 دولار بعد انخفاضها إلى أدنى مستوى في 18 عامًا عند 19.29 دولار، وارتفعت عقود برنت الآجلة إلى 27.16 دولار، مرتدة من 25.29 دولار.

أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.