الأسهم

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية، مستفيدة من الإجراءات النقدية والمالية التي اتخذتها البنوك المركزية والحكومات حول العالم، والتي قلصت من مخاوف المتداولين على لمدى القصير. كما انتعشت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى 20882، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 2494، وتقدم مؤشر ناسداك للعقود الآجلة إلى 7630. ورغم حالة الزحم، إلا بعض مؤشرات الأسهم الأمريكية لا تزال في حالة تراجع على مدار الأسبوع.

الدولار

تعثر مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، مرتدا من أعلى مستوى له في ثلاث سنوات عند 102.99 ليهبط إلى 101.09. متأثرا بتحسن معنويات المتداولين، حيث استعادت العملات الأوروبية قوتها وقلصت عملات السلع من خسائرها.  ارتفع اليورو الدولار إلى 1.0830 دولار، وتعافي الاسترليني أمام الدولار إلى دولار 1.1873، كما ارتفع الدولار الأسترالي أمام نظيره الأمريكي إلى 0.5984 دولار، وهبط الدولار الأمريكي أمام الدولار الكندي إلى 1.4206. يأتي ذلك بالتزامن مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لليوم الثاني لها على التوالي، حيث انخفضت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 1.003٪، عوائد سندات الخزانة لأجل 30 عامًا إلى 1.571٪.

المعادن

ارتفعت المعادن الثمينة مستفيدة من تراجع الدولار وهبوط عوائد سندات الخزانة.  حيث لامس الذهب مستويات 1,515 دولار، وارتفعت الفضة إلى 13 دولار، وانتعشت العقود الآجلة للبلاديوم لتلامس 1,600 دولار.

النفط

ارتفعت أسعار النفط على خلفية إعلان ترامب أنه سيتدخل "في الوقت المناسب" لحل الخلاف الراهن بين روسيا والمملكة العربية السعودية. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، عانت مؤشرات النفط من تراجع حاد حيث، متأثرة سلبا بفشل محادثات أوبك وحلفائها في التوصل إلى اتفاق بشأن تقليص معدلات الإنتاج لتعويض الآثار السلبية لفيروس كورونا والعمل على استقرار السوق. فيما سيطرت حالة من التفاؤل على المتداولين لقناعتهم بأن ترامب يستطيع وقف حرب الأسعار المشتعلة بين المملكة العربية وروسيا.  ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى 28.20 دولار، وتقدمت العقود الآجلة لخام برنت إلى 30.68 دولار.

أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.