الأسهم

تراجعت العقود الآجلة الرئيسية لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية، خلال الجلسة الآسيوية لتزيد من خسائرها الحادة التي تكبدتها خلال الأسبوع الماضي، وسط تزايد المخاوف بشأن موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا، حيث شهدت الولايات المتحدة ارتفاعا ملحوظا في الحالات المؤكدة الجديدة –المصابة بالفيروس-والحالات التي تم إدخالها إلى المستشفى بشكل ملحوظ، مما أثار مخاوف معاودة انتشار الفيروس بوتيرة أسرع مرة أخرى، ما قد يؤدي إلى إغلاق النشاط الاقتصادي. تراجعت العقود الآجلة لمؤشرات داو جونز الصناعي ملامسة أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع عند 24549، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز للعقود الآجلة ملامسا مستويات 2934، وهبط مؤشر ناسداك للعقود الآجلة إلى 9381.

الدولار

ارتفع مؤشر الدولار -الذي يقيس الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية- إلى 97.39، مدعوما بتزايد الطلب على الملاذ الآمن.  وكان الدولار قد شهد زخما ملحوظا خلال اليومين الماضيين مستفيدا من تزايد الاقبال على الملاذ الآمن، لا سيما عقب تراجع شهية المتداولين؛ نتيجة تزايد المخاوف بشأن موجة ثانية من فيروس كورونا قد تصيب العالم من جديد. وبشكل أساسي، كانت عملات السلع هي الأضعف أمام الدولار، حيث ارتفع الدولار الأميركي أمام نظيره الكندي إلى 1.3685، وهبط الدولار الأسترالي أمام نظيره الأميركي إلى 0.6776 دولار، وتراجع الدولار النيوزيلندي أمام نظيره الأميركي إلى 0.6380 دولار.

المعادن

تراجعت أسعار المعادن الثمينة بشكل طفيف متأثرة سلبا بارتفاع الدولار بشكل ملحوظ. هبط الذهب إلى 1715 دولار، وانخفضت الفضة إلى 17.05 دولار، واستقرت العقود الآجلة للبلاديوم بالقرب من 1920 دولار.

النفط

تراجعت أسعار النفط وسط تزايد المخاوف بشأن حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا، الأمر الذي قد يعطل النشاط الاقتصادي العالمي مرة أخرى ويؤثر سلبا على معدلات تراجع الطلب على النفط. واليوم، شددت بكين على إجراءات الإغلاق مرة أخرى عقب اكتشاف حالات إصابة جديدة بالفيروس. فيما حذر مسؤولي الصحة من أن احتمالات انتشار الفيروس مرة أخرى مرتفعة للغاية. تراجع خام غرب تكساس الوسيط تسليم يوليو إلى 34.35 دولار، وهبط خام برنت تسليم أغسطس إلى 37.23 دولار.

أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم

خلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.