الدولار

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، لليوم الثالث له على التوالي ملامسا 97.50، مستفيدا من تراجع اليورو والاسترليني المؤشر اللذان يمثلان نحو 70 ٪ من قيمة المؤشر. تراجع الإسترليني بشدة عقب الإجراءات النقدية والمالية الحادة الذي اتخذها بنك إنجلترا لتعويض التأثير السلبي لفيروس كورونا على الاقتصاد البريطاني، كما هبط اليورو على خلفية إعلان البنك المركزي الأوروبي عن عملية إعادة تمويل جديدة طويلة الأجل (LTRO) رغم إبقائه على معدلات الفائدة دون تغيير.  من ناحية أخرى، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى 0.965٪، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 30 عاما إلى 1.807٪. ارتفع الدولار أمام الين ملامسا مستويات 106.21 ين، وهبط اليورو أمام الدولار إلى 1.1055، وتراجع الاسترليني أمام الدولار إلى 1.2490، مسجلا أدنى مستوى منذ تشرين الأول/أكتوبر 2019.

الأسهم

استطاعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية تقليص خسائرها خلال الجلسة الآسيوية، حيث لعب التراجع الحاد دورا كبيرا في تغطية بعض مراكز البيع. أيضا، اتخذ الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك خطوات لضخ 1.5 تريليون دولار في السوق لصالح عمليات إعادة الشراء. ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي للعقود الآجلة إلى 21953، بعد التداول عند 20230، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 2593 ، وتعافى مؤشر ناسداك إلى 7585.

المعادن

تراجعت أسعار الذهب بشكل حاد وسط عمليات التصفية لتغطية تراجع الأسهم. عادة، يعمل الذهب كملاذ آمن في أوقات المخاطر العالية وتزايد حالات عدم اليقين في السوق. ومع ذلك، دفعت الحاجة إلى السيولة إلى تصفية مراكز الذهب. تراجع الذهب ملامسا أدنى مستوى له في خمسة أسابيع عند 1551 دولار. في الوقت ذاته، تراجعت المعادن المستخدمة في الصناعة مثل الفضة والبلاديوم، حيث هبطت الفضة إلى 15.32 دولار، وانخفضت العقود المستقبلية للبلاديوم إلى 1567 دولار، مسجلة أدنى مستوى منذ أيلول/سبتمبر 2019. وقفزت نسبة الذهب/الفضة إلى مستوى قياسي 101.98.

النفط

انتعشت أسعار النفط قليلا، مستفيدة من انتعاش حالة المخاطرة والتي أثرت في حركة تداول العديد من فئات الأصول المختلفة. ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى 33.23 دولار، وارتفعت عقود برنت الآجلة إلى 34.98 دولار.

  أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.