الدولار

واصل مؤشر الدولار -الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية- ارتفاعه، متداولا بالقرب من 93.04، مسجلا أعلى مستوى منذ منتصف نوفمبر الماضي. مستفيدا من استمرار ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية. قد يفسر هذا الارتفاع إلى تزايد حالة التفاؤل بسبب تعافي الاقتصاد الأمريكي والذي يرتفع مع استمرار عملية طرح التطعيم ضد فيروس كورونا. من ناحية أخرى، دعمت المخاوف الناجمة عن حدوث انتكاسة أخرى في النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو بسبب تفشي فيروس كورورنا مما تسبب في تحول الأنظار صوب الدولار. تراجع اليورو أمام الدولار إلى 1.1741 دولار، وتراجع الاسترليني أمام الدولار إلى 1.3758 دولار، وارتفع الدولار أمام الين الياباني إلى 110.18 ين، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2020.

الأسهم

تباين أداء سوق الأسهم الأمريكية حيث استمرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية في الارتفاع.  في غضون ذلك، لا يزال  المتداولون يفضلون الأسهم الدورية مقارنة بأسهم التكنولوجيا. يمكن ملاحظة هذا الدوران بسهولة من خلال مقارنة أداء مؤشر داو جونز مع مؤشر ناسداك. ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى مستوى قياسي عند 33132، بينما قلص مؤشر ناسداك الثقيل من مكاسبه ملامسا إلى 12880. تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 3953.

المعادن

تراجعت أسعار المعادن النفيسة مع ارتفاع الدولار إلى جانب عوائد سندات الخزانة الأمريكية. حيث هبط الذهب إلى 1702 دولار، وتراجعت الفضة إلى 24.50 دولار، وتراجعت العقود الآجلة للبلاديوم إلى 2521 دولار.

النفط

لم تستطع أسعار النفط الحفاظ على مكاسبها الجزئية حيث يترقب المتداولون اجتماع أوبك وحلفائها. ومن المقرر أن يجتمع منتجو النفط لمناقشة خطة الإنتاج الخاصة بهم، حيث سيكون لقرارهم تأثير مباشر على السوق. كما أن الهبوط الأخير من القمة المؤقتة والمخاوف من تأثير الإغلاق الأوروبي على مستوى الطلب على النفط سوف يجعل من الصعب على المنتجين رفع معدلات الإنتاج. أيضًا، شهد إنتاج الولايات المتحدة ارتفاعا بالتزامن مع ارتفاع عدد منصات حفر بيكر هيوز إلى 324، مما يشير إلى مزيد من المخاطر على حصة أوبك وحلفائها في السوق. تداول عقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر مايو بالقرب من 61.50 دولار، وهبط عقد مزيج برنت لشهر يونيو إلى أقل من 65 دولار.

أهم الاحداث الاقتصادية لهذا اليوم: