الدولار

ارتفع مؤشر الدولار -الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى- خلال الجلسة الآسيوية إلى 90.16، ليتحول إلى المنطقة الإيجابية خلال الأسبوع. حيث يترقب المتداولون مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، ومن المحتمل بشكل كبير أن يرتفع المؤشر بنحو هو 2.9٪ على أساس القراءة الأساسية (على أساس سنوي)، وهي أعلى بكثير من القراءة السابقة 1.8٪. وتكمن أهمية تلك القراءة في أن المفاجآت الإيجابية لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي قد تزيد من كبح جماح التضخم. من ناحية أخرى، كانت القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول مماثلة للقراءة الأولية عند 6.4٪، وارتفعت مطالبات البطالة الأولية بنحو 406 آلاف فقط، وهو أدنى مستوى لها منذ تفشي الوباء. ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 1.623٪، وارتفع الدولار أمام الين إلى 109.95 ين، مسجلا أعلى مستوى منذ أوائل أبريل الماضي، وهبط اليورو أمام الدولار إلى 1.2170 دولار. 

الأسهم

ارتفعت العقود الآجلة الخاصة بمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية على خلفية تحسن البيانات الاقتصادية. حيث سجلت القراءة القوية للنمو مستوى 6.4٪ خلال الربع الأول وكان لها تأثير كبير في زيادة حالة التفاؤل لدى المتداولين بشأن التعافي الاقتصادي. يتزامن ذلك مع استمرار عمل برنامج التطعيم بوتيرة جيدة، فيما لا تزال السياسات المالية والنقدية قائمة لدعم التعافي. ورغم ذلك، تعد قراءة التضخم والدخل الشخصي والتي من المقرر أن تصدر في وقت لاحق اليوم؛ من بين المحركات الرئيسية للسوق. ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى 34617، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 4216، وتداولت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بالقرب من 13713.

المعادن

تراجعت أسعار المعادن النفيسة متأثرة سلبا بارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية قبيل صدور مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي. ويعد إصدار المؤشر حدثًا هاما له تأثير مباشر على الأسواق، حيث قد تعمل القراءة الجيدة على ارتفاع عوائد سندات الخزانة، ويتوقف ذلك على مدى تفهم الاحتياطي الفيدرالي للرقم، وبناء على ذلك سوف تتفاعل أسعار الذهب. تراجع إلى 1888 دولار، وتداولت الفضة بالقرب من 27.70 دولار، في حين ارتد البلاديوم إلى 2806 دولار.

النفط

ارتفعت أسعار النفط مع تداول خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من أعلى مستوى له منذ مارس الماضي. حيث لعب الانتعاش الاقتصادي في الولايات المتحدة وأوروبا والمملكة المتحدة دورا كبيرا في دعم الأسعار، في حين لا تزال محادثات الاتفاق النووي قيد متابعة المتداولين. ارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم يوليو إلى 67.43 دولار، وارتفع عقد مزيج برنت تسليم أغسطس إلى 69.83 دولار. وتراجع الفارق بين عقود برنت وغرب تكساس الوسيط النشطة إلى 2.28 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2020.

أهم الاحداث الاقتصادية لهذا اليوم: