الأسهم

لا تزال العقود الآجلة للمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية عند مستوياتها المنخفضة، متأثرة سلبا بتقرير الوظائف الأمريكي والذي قلل من فرص اتباع الاحتياطي الفدرالي لسياسية نقدية متشددة. فمنذ آخر اجتماع للجنة السوق الفيدرالية المفتوحة، وجدت أسواق الأسهم الأمريكية دعماً قوياً، بسبب اعتقاد المستثمرين بأن الاحتياطي الفدرالي سوف يتخذ ما يلزم من اجراءات للحفاظ على توسع الوضع الاقتصادي الحالي. ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز500 وداو جونز وسجل مؤشر ناسداك مستويات قياسية قبل تقرير الوظائف، على خلفية احتمال اتباع سياسة نقدية غير متشددة. ومع ذلك، فإن البيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة أثبتت أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قويًا، مما يؤثر على فرص اتباع الاحتياطي الفدرالي لسياسة نقدية غير متشددة (تقليص معدلات الفائدة بنحو 50 نقطة أساس). من ناحية أخرى، لا تزال النزاعات التجارية بين الولايات المتحدة والصين مسألة أساسية تؤثر على شهية المستثمرين تجاه المخاطرة. ورغم موافقة الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني على استئناف المحادثات التجارية، إلا أننا لم نشهد أي تقدم يذكر. تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى 26668، وهبطت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 2966، وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك إلى 7751. وتتجه أنظار المتداولون صوب شهادة رئيس مجلس الإدارة باول للسياسة النقدية نصف السنوية والتي من المقرر لها أن تبدأ غدا.

الدولار

ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية ملامسا أعلى مستوى له في 3 أسابيع عند 97.49 مع تلاشي فرص تقليص معدل أسعار الفائدة. ولا تزال البيانات الاقتصادية الأخيرة تشير إلى أن النظرة الاقتصادية الأمريكية قوية، وسوف تمنح الاحتياطي الفدرالي مزيدًا من الوقت لإجراء تقييم قبل اتخاذ أي إجراءات نقدية تيسيريه.  وحاليا، تتجه الأنظار صوب حديث رئيس الاحتياطي الفدرالي؛ للتعرف على أي أساسيات جديدة يمكن استخلاصها من خطاب باول الذي من المقرر أن يدلي به اليوم في بوسطن، بالإضافة إلى شهادته نصف السنوية للسياسة النقدية، ومحضر اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة، وأرقام مؤشر أسعار المستهلك. ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 2.058٪، أي أقل بقليل من أعلى سعر ليوم الجمعة، وارتفع الدولار أمام الين إلى 108.85 ين، وهبط اليورو أمام الدولار إلى 1.1205 دولار.

المعادن

تراجعت أسعار المعادن الثمينة متأثرة سلبا بارتفاع الدولار وانتعاش عوائد سندات الخزانة الأمريكية. تراجع الذهب إلى مستوى منخفض بلغ 1,391 دولار، واستقرت الفضة بالقرب من 15 دولار، وهبط البلاديوم إلى 1555 دولار.

النفط

لا تزال أسعار النفط عالقة في نطاق تداول ضيق في انتظار محركات أساسية جديدة، لا سيما عقب فشل أوبك والدول المنتجة الأخرى غير الأعضاء بالمنظمة في إحداث تأثير كبير على سوق النفط. ولا تزال العوامل الأساسية تلعب دورا أساسيا في سوق النفط، ومن بينها الصدام التجاري بين الولايات المتحدة والصين وتأثيره على التوقعات الاقتصادية العالمية، توقعات تخفيف سياسات البنوك المركزية، والتوترات الجيوسياسية، وتمديد عرض أوبك والدول المنتجة الأخرى غير الأعضاء بالمنظمة لاتفاق تقليص المعروض من النفط، وأي تطورات في تلك الأسباب من شأنه أي يحرك الأسعار. استقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط عند 57.53 دولار، وأغلق خام برنت الآجل عند 63.91 دولار. ومن المقرر أن يصدر اليوم تقرير معهد البترول الأمريكي الأسبوعي والخاص بمخزونات النفط الأمريكي، من المحتمل أن يكون له دور في تحرك الأسعار.

أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم

خلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.