الأسهم

تراجعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية، على خلفية تزايد حدة التوترات التجارية والمخاوف التي تحيط بالنمو الاقتصادي العالمي. ومن المقرر أن يسري فرض رسوم صينية على نحو 60 مليار دولار من البضائع الأمريكية اعتبارًا من الأول من يونيو. علاوة على ذلك، وضعت الصين خطة للحد من تصدير الموارد الطبيعية النادرة إلى الولايات المتحدة كوسيلة ضغط في حربها التجارية مع الولايات المتحدة. من ناحية أخرى، فرض الرئيس ترامب رسومًا بنحو 5٪ على المكسيك على أن يتم رفعها إلى 25٪ في أكتوبر لإجبار المكسيك على اتخاذ تدابير لوقف الهجرة غير الشرعية. وعدت المكسيك بالرد بقوة في حال فرضت الولايات المتحدة تعريفة جمركية. فيما لا تزال الأخبار السيئة تتوالى تباعا على أسواق الأسهم العالمية، حيث سجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصيني تراجعا ملحوظا بخلاف ما كان متوقعا له، ليهبط إلى مستوى الانكماش. تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى 24913، وهو أدنى مستوى له منذ أوائل شباط/فبراير، في حين تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك إلى 2761 و7163، على التوالي، وهي الأدنى منذ أوائل آذار/مارس.

الدولار

تراجع مؤشر الدولار -الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية- من أعلى مستوى في أسبوع واحد عند 98.28 ليتداول عند 98.05، حيث يترقب المتداولون مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي. جاءت القراءة الثانية لأرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول متوافقة مع التوقعات، والتي أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي شهد نموا بنحو 3.1 ٪ خلال الربع الأول من عام 2019. ورغم ذلك، فإن مؤشر أسعار الناتج المحلي الإجمالي خالف التوقعات، مسجلا 0.5 ٪، وهو أدنى مستوى منذ عام 2016. وسوف تتجه أنظار المتداولون صوب مؤشر التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، وهو الإنفاق الاستهلاكي الشخصي، والذي سيكون له تأثير على المسار المستقبلي لمعدلات الفائدة. وتتوقع الأسواق بنحو 42.9٪. أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتقليص معدلات في اجتماعه في أكتوبر. تراجعت عائدات 10 سنوات الأمريكية إلى 2.171٪، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر 2017، وتراجع الدولار أمام الين الياباني ملامسا أدنى مستوى له في 4 أشهر عند 108.78 ين، وارتفع اليورو أمام الدولار الأميركي إلى 1.1145 دولار.

المعادن

ارتفعت أسعار الذهب مستفيدة من تراجع الدولار وهبوط عوائد سندات الخزانة. حيث يكتسب المعدن الثمين مكانته كملاذ آمن وسط تزايد مخاطر السوق وارتفاع حالة عدم اليقين. ارتفع الذهب ملامسا أعلى مستوى في أسبوعين عند 1,295 دولار، واستقرت الفضة بالقرب من 14.50 دولار، وحلق البلاديوم فوق 1,360 دولارًا للمرة الأولى منذ 6 أيار/مايو.

نفط

تراجعت أسعار النفط بحدة وسط تزايد المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية. حيث لعبت استمرار حدة المخاوف التجارية والتي تهدد النشاط الاقتصادي العالمي دورا بارزا تراجع معدلات الطلب على النفط. سجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصيني لشهر أيار/مايو مستوى 49.4 والذي كان متوقعا له أن يلامس مستويات 49.9. من ناحية أخرى، ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام الأسبوعية تراجعت بنحو 0.282 مليون برميل الأسبوع الماضي. ورغم ذلك، لم تتأثر الأسعار بانخفاض مخزونات النفط، حيث تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى 55.59 دولار، وانخفضت عقود برنت الآجلة إلى 64.27 دولار، وهو أدنى مستوى منذ أوائل أذار/مارس.

أهم الاحداث الاقتصادية لهذا اليوم

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.