الأسهم

ارتفعت العقود الآجلة الخاصة بمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية خلال جلسة التداول الأولى من الأسبوع مدفوعة بأسهم شركات التكنولوجيا. حيث تراجع القلق بشأن معدلات التضخم مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية قبل صدور مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وفي وقت سابق من العام، لعبت المخاوف بشأن زيادة معدلات التضخم دورا كبيرا في ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مما أثر بشدة على أسهم التكنولوجيا التي عادة ما تكون عالية الاستدانة. من ناحية أخرى، تفوقت بعض الشركات الأخرى التي استفادت من إعادة الانفتاح الاقتصادي. ارتفع مؤشر ناسداك ملامسا أعلى مستوى في أسبوعين 13736، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 4211، وتقدمت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى 34481.

الدولار

تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية ملامسا مستويات 89.53، وهو أدنى مستوى منذ أوائل يناير. ويرجح العديد من المتداولين احتمال قيام الاحتياطي الفيدرالي بالإبقاء على سياسته النقدية الحالية دون تغيير حيث يبدو ارتفاع التضخم مؤقتًا. من ناحية أخرى، فإن وتيرة التعافي الاقتصادي تشهد ارتفاعا ملحوظا في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا، مما يعزز أيضًا من شهية المخاطرة لدى المتداولين ما يدفعهم إلى التداول في الأصول ذات المخاطر العالية لجني عوائد أعلى بدلا من الاستثمار في الدولار. ارتفع اليورو أمام الدولار إلى 1.2262 دولار، وارتفع الاسترليني أمام الدولار إلى 1.4211 دولار، وهبط الدولار أمام الين الياباني إلى 108.55 ين.

المعادن

ارتفعت أسعار المعادن الثمينة مستفيدة من تراجع الدولار وهبوط عوائد سندات الخزانة الأمريكية. ارتفع الذهب إلى 1887 دولار، وتداولت الفضة بالقرب من 27.75 دولار، في حين تراجع البلاديوم إلى 2730 دولار.

النفط

استقرت أسعار النفط على ارتفاع حاد لليوم الثاني لها على التوالي مدعومة بارتفاع شهية المخاطرة لدى المتداولين. كما أن الصفقة بين القوى العظمى في العالم وإيران من المرجح أنها تواجه عقبات. من ناحية أخرى، فإن النشاط الاقتصادي شهد انتعاشا ملحوظا خلال الأسبوعين الماضيين، مما زاد من حالة التفاؤل بشأن تعافي الطلب على النفط. ارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم يوليو إلى 66.33 دولار وارتفع عقد مزيج برنت تسليم يوليو إلى 68.87 دولار.

أهم الاحداث الاقتصادية لهذا اليوم: