الأسهم

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية مع بداية تداولات اليوم، مستفيدة من توقيع الرئيس الأمريكي على مشروع قانون الإغاثة إلى جانب مشروع قانون الإنفاق. حيث أقر ترامب حزمة مساعدات تقدر بـ 900 مليار دولار، من شأنها أن تدعم المواطنين والشركات الأمريكية في مواجهة الأثار الجانبية لفيروس كورورنا. أيضا، من المقرر أن يتفاوض الكونجرس لرفع قيمة المدفوعات المباشرة من 600 دولار إلى 2000 دولار وفقًا لتعليمات ترامب. ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى 30268، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 3718، وقفزت العقود الآجلة في ناسداك إلى 12784.

الدولار

تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية إلى 90.08، متأثرًا سلبا بحزمة التحفيز المالي وتطورات اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.  حيث أقر الرئيس ترامب على مشروع قانون لمواجهة فيروس كورونا ومشروع قانون الإنفاق الحكومي بعد تأخره لفترة. وعلى الرغم من تأخر صدور القانون، إلا أن التوقيع على حزمة المساعدات رفع معنويات المخاطرة لدى المتداولين؛ حيث اتجهت الأموال ذات المخاطر العالية.  من ناحية أخرى، تحولت أنظار المتداولين صوب الإسترليني واليورو على خلفية صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ارتفع اليورو أمام الدولار إلى 1.2227 دولار، وارتفع الاسترليني أمام الدولار إلى 1.3576 دولار.

المعادن

ارتفعت أسعار المعادن النفسة مستفيدة من تراجع الدولار عقب إقرار ترامب على حزمة التحفيز المالي. حيث ارتفع الذهب إلى 1900 دولار، وارتفعت الفضة إلى 26.77 دولار وتداولت العقود الآجلة للبلاديوم بالقرب من 2350 دولار.

النفط

لا تزال أسعار النفط تتداول تحت ضغط، غير مهتمة بحزمة التحفيز المالي التي أقرها الرئيس الأمريكي، متأثرة سلبا بارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا وتزايد انتشار السلالة الجديدة، والتي زادت من مخاوف المتداولين. لا سيما مع تبني العديد من الحكومات إجراءات إغلاق أكثر صرامة حتى نهاية العام للسيطرة على الفيروس.  وبالتالي، قد تتراجع مستويات الطلب على النفط مرة أخرى، مما قد يتسبب على الأرجح في حدوث اختلال آخر بين معدلات الطلب على النفط والانتاج. تراجع خام غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير إلى 47.74 دولار، وتراجع مزيج برنت تسليم فبراير إلى 50.83 دولار.

   أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم