الأسهم
تراجعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية أمس، متأثرة سلبا بقيام العديد من المواقع والقنوات الإخبارية بنشر تقارير تشير إلى اعتزام إدارة بايدن رفع ضريبة أرباح رأس المال على أصحاب الدخول الأعلى. وباختصار شديد، ضريبة أرباح رأس المال هي ضريبة مطبقة على نمو قيمة الاستثمار ويتم تحصيلها عندما يبيع المستثمر استثماراته. وغالبا ما تكون تلك الاستثمارات في صورة أسهم أو سندات أو معادن ثمينة أو عقارات أو عملات مشفرة وما إلى ذلك. وتشير التقارير إلى أن بايدن يخطط لرفع ضريبة أرباح رأس المال من 20٪ إلى 40٪ تقريبًا على من تتجاوز أرباحهم مليون دولار تقريبا. وكان رد فعل السوق سلبيًا على تلك العناوين الرئيسية. تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى 33600، كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 4114، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك إلى 13694. لكن من المحتمل أن يواجه بايدن وإدارته "صعوبة" في تمرير تلك الخطة الضريبية "باهظة القيمة" من خلال مجلس الشيوخ.
الدولار
لا يزال مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، يتداول فوق مستوى 91 مع استقرار عوائد سندات الخزانة الأمريكية. حيث لم تستطع عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات تجاوز أدنى مستوى مؤقت سابق لها، مما أعطى الدولار دفعة طفيفة. ولاتزال البيانات الاقتصادية الأمريكية قوية، حيث ارتفعت مطالبات البطالة الأولية بمقدار 547 ألف فقط، وهي أدنى قراءة منذ بداية الوباء، مما يؤكد حدوث انتعاشًا قويًا في النشاط الاقتصادي. ويترقب المتداولون الأسبوع المقبل تعليقات باول على البيانات الاقتصادية. وإلى منطقة اليورو، حيث أبقى البنك المركزي الأوروبي على السياسة النقدية الحالية دون تغيير مع ترك معدلات الفائدة عند أدنى مستوى قياسي لها، ومشتريات الأصول الوبائية عند 1.85 تريليون يورو. تداول اليورو أمام الدولار بالقرب من 1.2025 وقت كتابة التقرير، كما تداول الدولار أمام الين الياباني دون مستويات 108 ين.
المعادن
تراجعت أسعار المعادن الثمينة قليلاً متأثرة سلبا بقوة الدولار واستمرار عوائد الخزانة. حيث تراجع الذهب من أعلى مستوى له منذ أواخر فبراير عند 1,797 إلى 1,777 دولار، كما تراجعت الفضة إلى 26.15 دولار، وتراجع البلاديوم إلى 2847 دولار.
النفط
ارتفعت أسعار النفط لتقلص خسائرها التي تكبدتها مع بداية الأسبوع، مستفيدة من ارتفاع حالة التفاؤل بشأن التعافي الاقتصادي في الولايات المتحدة وأوروبا. حيث أظهرت المؤشرات والبيانات الاقتصادية أن النشاط الاقتصادي الأمريكي يشهد تحسنا ملحوظا. وأيضا في منطقة اليورو، حيث بدى البنك المركزي متفائل بشأن التعافي رغم تزايد المخاوف حيال المتغيرات الفيروسية الجديدة. ارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو إلى 62.09 دولار، وارتفع مزيج برنت تسليم يونيو إلى 65.81 دولار.
أهم الاحداث الاقتصادية لهذا اليوم:
توقيت جرينتش | الدولة | الحدث | المتوقع | السابق |
---|---|---|---|---|
8:00 |
منطقة اليورو |
مؤشر مديري المشتريات التصنيعي (أبريل) |
62.0 |
62.5 |
8:00 |
منطقة اليورو |
مؤشر مديري المشتريات الخدمي (أبريل) |
49.1 |
49.6 |
8:30 |
المملكة المتحدة |
مؤشر مديري المشتريات التصنيعي (أبريل) |
59.0 |
58.9 |
8:30 |
المملكة المتحدة |
مؤشر مديري المشتريات الخدمي (أبريل) |
58.9 |
56.3 |
14:00 |
الولايات المتحدة الأمريكية |
مبيعات المنازل الجديدة (مارس) |
886 |
775 |
14:30 |
منطقة اليورو |
كلمة رئيسة البنك المركزي الأوروبي |
- |
- |