الأسهم

استقرت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية "تقريبا" قبل الجلسة الأوروبية على الرغم من انتقاد ترامب لاتفاق التحفيز المالي. حيث صرح الرئيس ترامب بأن القانون الحالي غير مناسب وطالب بأن تكون المدفوعات المباشرة 2000 دولار بدلاً من 600 دولار. ومن المحتمل أن يتسبب تأخير سداد عائدات قانون الإغاثة في زيادة معاناة ملايين الأمريكيين عقب عطلة عيد الميلاد. أيضا، انتقاد الرئيس ترامب زاد من فرص الحصول على حزمة أكبر من شأنها أن تفيد سوق الأسهم. تداولت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بالقرب من 30000، وانتعشت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 متداوله بالقرب من 3683، وارتفع مؤشر ناسداك إلى 12730.

الدولار

واصل مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، تداوله فوق مستوى 90، حيث يبحث المتداولون عن المزيد من الوضوح. فيما استفاد الدولار من تزايد معدل انتشار الموجة الثانية لفيروس كورونا، على خلفية تراجع شهية المخاطرة لدى المتداولين. ومع ذلك، وبسبب تحول الأنظار إلى العديد من الأمور الأخرى، قد يفقد الدولار بعض مكاسبه على غرار ما حدث خلال الجلسة الآسيوية اليوم. فيما يتطلع المتداولون في السوق أيضًا إلى سلسلة من المؤشرات الاقتصادية، من بينها مطالبات البطالة الأولية، والتي من شأنها أن تعطي نظرة ثاقبة حول سوق العمل الأمريكي؛ لا سيما في ظل ارتفاع معدل الإصابة بفيروس كورونا.

المعادن

ارتفعت أسعار المعادن الثمينة مستفيدة من تراجع الدولار. حيث طالب الرئيس ترامب بإجراء تعديلات على مشروع قانون التحفيز، ما يعطي احتماليه ارتفاع قيمته بشكل كبير. ارتفع الذهب ملامسا مستويات 1,868 دولار وارتفعت الفضة إلى 25.48 دولار، وارتفعت عقود البلاديوم الآجلة إلى 2334 دولار.

النفط

تراجعت أسعار النفط متأثرة سلبا باستمرار إجراءات الإغلاق. حيث أجبرت السلالة الجديدة لفيروس كورونا العديد من الدول اتباع إجراءات إغلاق إضافية، ما قد يؤثر على تعافي النفط. تراجع خام غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير إلى 46.15 دولار، وهبط مزيج برنت تسليم فبراير إلى 49.18 دولار. وتترقب الأسواق اليوم بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية حول مخزونات النفط الأمريكية والتي سيكون لها تأثير كبير على أداء المتداولين.

   أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم