GBP

تراجع الإسترليني أمام العملات الرئيسية الأخرى، متأثرا بتزايد حدة المخاوف التي تحيط بملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. حيث أكد مايكل جوف أن الحكومة تعتزم إصدار تشريعات تهدف إلى استبعاد أي تمديد محتمل لفترة الانتقال، ما يعني زيادة احتمالات خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة تجارية، وبالتالي تتصاعد حدة مخاطر السوق وارتفاع حالة عدم اليقين. من ناحية أخرى، أعلن المسؤولون الأوروبيون أن الجدول الزمني "صارم"، ما يعني صعوبة التوصل إلى اتفاق. تراجع الاسترليني أمام الدولار إلى 1.3072 دولار، وهبط الاسترليني أمام الين الياباني إلى 143.07 ين، واختبر اليورو أمام الإسترليني أعلى مستوى له في أسبوعين عند 0.8517.

الدولار

ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 97.36 مستفيدا من تراجع زخم العملات الأوروبية. حيث شهد الدولار زخما ملحوظا مستفيدا من تجدد المخاوف بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتي كان لها تأثير سلبي على الإسترليني واليورو. فيما يتطلع المتداولون إلى أي عناوين رئيسية تتعلق بالموعد النهائي للفترة الانتقالية، أيضًا قياس مدى استجابة العملات الأوروبية لأرقام مؤشر أسعار المستهلك.

المعادن

لا تزال أسعار الذهب عالقة ضمن نطاق تداول ضيق، في انتظار أي محركات أساسية جديدة. حيث فشلت التطورات التي شهدتها المحادثات التجارية الأخيرة في رسم صورة واضحة بشأن المسار المستقبلي للعلاقة بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما جعل رغبة المتداولين تجاه المخاطرة محل تساؤل كبير. ولليوم الثاني له على التوالي، لم يستطع الذهب الاستقرار فوق منطقة المقاومة الصعودية عند 1,480 دولار. فيما لا تزال الفضة مستقرة بالقرب من 17 دولار، في حين تعثر البلاديوم عند المستوى القياسي الجديد 2002 دولار، ليتراجع إلى 1920 دولار.

النفط

تراجعت أسعار النفط من أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر متأثرة بأرقام معهد النفط الأمريكي. حيث أفاد المعهد بتراكم مخزون الولايات المتحدة الأمريكية من النفط مسجلا 4.7 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي. فيما يترقب المتداولون أرقام إدارة معلومات الطاقة الأمريكية والتي من المقرر أن تصدر في وقت لاحق من اليوم. تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى 60.40 دولار، وهبطت عقود خام برنت الآجلة إلى 65.65 دولار.

أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.