الدولار

تعثر مؤشر الدولار -الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الرئيسية- من أعلى مستوى له في عامين عند 98.94 متراجعا إلى 97.88. حيث لعبت التوترات التجارية الولايات المتحدة والصين، دورا بارزا في زيادة فرص قيام الاحتياطي الفدرالي بتقليص معدل الفائدة خلال الاجتماع الذي سيعقد في سبتمبر المقبل إلى 83 ٪. وخلال الأسبوع الماضي، قام الاحتياطي الفدرالي بتقليص معدل بنحو 0.25 ٪ لأول مرة منذ الأزمة المالية في عام 2008، مشيرا إلى زيادة المخاطر السلبية على الاقتصاد الأمريكي. تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 1.745 ٪، وهو أدنى مستوى لها منذ كانون الثاني/نوفمبر 2016، كما تراجع الدولار أمام الين الياباني إلى 105.80 ين، وارتفع اليورو أمام الدولار إلى 1.1130 ماحيا الخسائر التي لحقت به عقب اجتماع لجنة السوق المفتوحة.

الأسهم

ارتفعت خسائر العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية الرئيسية، متأثرة سلبا بتجدد المخاوف التجارية. حيث اشتدت وتيرة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مع إعلان ترامب فرض تعريفة جمركية جديدة على المنتجات الصينية ابتداء من أيلول/سبتمبر المقبل. تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى أدنى مستوياتها في 6 أسابيع عند 26130، وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى 2896، وتراجعت العقود الآجلة في بورصة ناسداك إلى 7572.

المعادن

حلقت أسعار الذهب عاليًا مع اندفاع المستثمرين إلى الأصول الآمنة مع تصاعد التوترات التجارية. ارتفع سعر أونصة الذهب إلى أعلى مستوى خلال 6 سنوات متداولا عند 1,460 دولار، وارتفع سعر أونصة الفضة إلى 16.55 دولار. وفي الوقت ذاته، تراجع البلاديوم إلى 1,384 دولار.

النفط

ارتفع النفط قليلا ماحيا بعض خسائره، لكنه لا يزال تحت ضغط شديد بسبب التوترات التجارية والتي قلصت من التوقعات الاقتصادية العالمية. تأثر النفط سلبا بسبب تجدد المخاوف بشأن اندلاع حرب تجارية شامله بين قطبي الاقتصاد العالمي، حيث استأنفت أسعار النفط التحرك هبوطًا. تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى 54.84 دولار، وتراجعت عقود خام برنت الآجلة إلى 60.87 دولار.

أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.