الإسترليني

ارتفع الإسترليني أمام العملات الرئيسية الأخرى، مدعوما باستمرار حالة التفاؤل بشأن الانتخابات المقبلة.  حيث أظهرت آخر استطلاعات للرأي بأن فرص حصول جونسون على أغلبية باتت كبيرة، مما سيسمح له بتمرير الصفقة الحالية الخاصة بخروج بريطانيا. ارتفع الإسترليني ملامسا أعلى مستوى في 7 أشهر عند 1.3147 دولار، وارتفع الإسترليني أمام الين ملامسا 143.15 ين، وهبط اليورو أمام الإسترليني إلى 0.8440، وهو أدنى مستوى منذ أيار/مايو 2017.

الدولار

أنهى مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الرئيسية، على تراجع لليوم الرابع له على التوالي، مستقرا عند 97.60. ولا تزال البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة والتي صدرت مؤخرا في ارتفاع خيبة الأمل لدى الأسواق، لا سيما عقب تراجع مؤشر مديري المشتريات بقطاع مديري الخدمات إلى 53.9، وتغيير التوظيف بغير القطاع الزراعي مما يشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي استطاع فقط توفير 67000 وظيفة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. جدير بالذكر أن البيانات الاقتصادية الضعيفة زادت من احتمالات قيام الاحتياطي الفيدرالي بتخفيف سياساته النقدية خلال الربع الأخير من عام 2020. ومع ذلك، شهد الدولار زخما قويا –نوعا ما- أمام العملات ذات الملاذ الآمن، مثل الين الياباني، مدعوما من تقرير بلومبرج، الذي عبر عن تفاؤله بشأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

المؤشرات

استطاعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية تجاوز بعض خسائره، مدعومة بتجدد حالة التفاؤل بشأن المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة. حيث أشار تقرير بلومبرج الإخباري يوم الأربعاء إلى أن الصين والولايات المتحدة اقتربا من إبرام اتفاق تجاري، مستشهدين بأشخاص مطلعين على المحادثات. ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى 27727، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 3116، وارتفعت العقود الآجلة في لمؤشر ناسداك إلى 8322.

الدولار الكندي 

اختتم بنك كندا اجتماع السياسة النقدية، حيث أبقى على معدلات الفائدة عند مستوياتها الحالية دون تغيير عند 1.75 ٪ كما كان متوقعًا على نطاق واسع. وكانت اللجنة قد أعلنت أن استمرار النزاع التجاري بين قطبي الاقتصاد العالمي لا يزال يستحوذ على نصيب الأسد من المخاطرة، والأكثر أهمية بالنسبة للتوقعات الاقتصادية وتوقع أن يظل التضخم بالقرب من المستوى المستهدف 2 ٪ على مدى العامين المقبلين. تراجع زوج USDCAD، ملامسا أدنى مستوى له خلال شهر عند 1.3177، وهبط اليورو مقابل الدولار الكندي إلى 1.4602.

المعادن

واصلت أسعار الذهب تداولها في نطاق ضيق حيث تترقب الأسواق أي دوافع أساسية جديدة. جدير بالذكر أن تجدد التفاؤل بشأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد قلص من مكاسب الذهب، ليهبط إلى 1473 دولار. أيضا، تراجعت الفضة إلى 16.80 دولار، وتعثر البلاديوم عند مستوى قياسي مرتفع بلغ 1875 دولار، ليتراجع إلى 1860 دولار.

النفط

ارتفعت أسعار النفط وسط توقعات متزايدة بقيام أوبك والدول غير الأعضاء بالمنظمة بخفض معدلات الإمدادات. ومن المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اليوم في فيينا، كما سوف تجتمع مع منتجي النفط الآخرين غدًا للاتفاق على حصة الإمداد للفترة القادمة. من ناحية أخرى، أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن تراجع مخزونات الخام الأمريكية بنحو 4.856 مليون برميل الأسبوع الماضي. ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام غرب تكساس الوسيط 58.64 دولار، وارتفعت عقود خام برنت الآجلة إلى 63.49 دولار.

أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.