الإسترليني

تراجع الإسترليني متأثرا سلبا بالمخاطر السياسية التي تزيد من فرص خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق. فيما يحاول صانعو السياسة في المملكة المتحدة إقرار مد العمل للمادة 50، مع تأجيل الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى 31 كانون الثاني/يناير 2020، وذلك اعتبارًا من 31 تشرين الأول/أكتوبر 2019، حاليًا، لتجنب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون "صفقة" والذي يعتبر أسوأ سيناريو يمكن أن يشهده الاقتصاد البريطاني. من جانبه، أعلن بوريس جونسون أنه سيدعو لإجراء انتخابات عامة مبكرة في حال سيطرة البرلمان على عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. تراجع الاسترليني أمام الدولار إلى 1.1966 دولار، ملامسا أدنى مستوى له منذ "الكراش فلاش" في تشرين الأول/أكتوبر 2016، كما تراجع الاسترليني أمام الين الياباني إلى 127.04 ين، مقتربا بعض الشيء من تسجيل أدنى مستوى له في 3 سنوات.

اليورو

تراجع اليورو أمام الدولار متأثرا سلبا بالبيانات الاقتصادية الضعيفة. حيث أظهرت بيانات التصنيع تراجع القطاع للشهر السابع له على التوالي وهو ما يعني ضعف النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو. فيما يترقب المتداولون نتائج اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي الذي سيعقد في 12 أيلول/سبتمبر. ومن شأن البيانات الاقتصادية الضعيفة أن تزيد من احتمالات قيام المركزي الأوروبي من فرض تدابير تخفيف السياسة النقدية. تراجع اليورو أمام الدولار إلى 1.0930 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ أيار/مايو 2017 ، وهبط اليورو أمام الين الياباني إلى 116.06 ين، وهو أدنى مستوى له منذ نيسان/أبريل 2017.

الدولار الاسترالي

 أبقى بنك الاحتياطي الأسترالي على سياساته النقدية الحالية دون تغيير في وقت سابق اليوم، تاركا معدل الفائدة الرسمي عند 1.00٪ كما كان متوقع. فيما كرر البنك أن معدل الفائدة سيبقى منخفض لفترة طويلة، وإذا لزم الأمر، سيتم تخفيف السياسة النقدية لمستويات أكثر، وذلك لدعم النمو الاقتصادي. ارتد الدولار الأسترالي أمام نظيره الأميركي من أدنى مستوى في أربعة أسابيع عند 0.6687 دولار، ليترفع إلى 0.6725 دولار بعد القرار.

الدولار الأمريكي

زاد مؤشر الدولار- الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية- من نطاق مكاسبه ليرتفع إلى 99.35، وهو أعلى مستوى له خلال أكثر من عامين. حيث لعب التراجع الأخير الذي شهدته العملات الأوروبية لا سيما اليورو والإسترليني واللذان يمثلان نحو 70٪ تقريبًا من سلة الدولار دورا بارزا في ارتفاع الدولار. فيما يترقب المتداولون صدور مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM للتعرف على المزيد من التلميح حول أداء القطاع التصنيعي، والذي قد شهد تراجعا خلال الفترة الماضية.

المعادن

واصلت أسعار الذهب تداولها ضمن نطاق ضيق في انتظار أي محركات أساسية جديدة. فيما وجدت  أونصة الذهب دعما بالقرب من قاع 1,517 دولار، ومقاومة بالقرب من قمة, 1534 دولار. من ناحية أخرى، ارتفعت الفضة إلى 18.48 دولار، كما ارتفع البلاديوم ملامسا أعلى مستوى في 5 أسابيع عند 1,540 دولارًا.

النفط

تراجعت أسعار النفط وسط تزايد مخاوف المتداولين حيال التوقعات الاقتصادية العالمية. حيث بدأت أكبر الاقتصادات في العالم في فرض رسوم على بعضها البعض في وقت سابق اليوم، رغم أنه من المقرر أن تجرى محادثات بينهما في وقت لاحق. ولا تزال للنزاعات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تأثير كبير على معنويات المستثمرين، ومن شأن تلك النزاعات أن تزيد من حدة المخاوف تجاه في النظرة الاقتصادية العالمية. تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى 54.32 دولار ، وتراجعت عقود خام برنت الآجلة إلى 58.08 دولار.

أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.