الإسترليني

تداول الإسترليني أمام العملات الرئيسية الأخرى ضمن نطاق ضيق قبيل اجتماع السياسة النقدية لبنك إنجلترا. ومن غير المتوقع أن يقوم بنك إنجلترا بتغيير معدلات السياسة النقدية الحالية، لا سيما وأن مشتريات الأصول لا تزال عند 875 مليار استرليني، وبرنامج سندات الشركات عند 20 مليار استرليني، ومعدلات الفائدة عند مستواها المنخفض 0.10٪. ورغم ذلك، فإن أي تغييرات في التصويت على برنامج تقليص مشتريات الأصول والتي كانت 8-1 في المرة الأخيرة، قد تؤثر بشكل أو بأخر على السوق. ومؤخرا، سجل التضخم ارتفاعا ملحوظا بالتزامن مع عودة انتعاش النشاط الاقتصادي للمملكة المتحدة وقيامها بإعادة فتح اقتصادها، لكن التأخير في إنهاء إجراءات الإغلاق بسبب متغير فيروس كورونا وتحوره إلى الدلتا قد يؤثر على الجدول الزمني لبنك انجلترا.  تداول الاسترليني أمام الدولار بالقرب من 1.3955 دولار، ويتأرجح الاسترليني أمام الين الياباني بالقرب من 154.70 ين.

الدولار

استقر مؤشر الدولار -الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية- دون تغيير تقريبًا بالقرب من 91.80. حيث اختلفت وجهات نظر مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن مسار السياسة النقدية. ويتوقع البعض أن يتم تقليص برنامج مشتريات الأصول في وقت أقرب مما كان متوقعا للعمل على مكافحة التضخم، في حين يفضل البعض الآخر الانتظار لتجنب أي اضطراب في الانتعاش الاقتصادي. ومن المقرر أن تصدر سلسلة من المؤشرات الاقتصادية اليوم وغدًا، من بينها القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول من العام، ومطالبات البطالة الأولية، ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي. ومن شأن ارتفاع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي أن تتسبب في ارتفاع الدولار، لا سيما وأنه من المحتمل أن يزيد من فرص تحرك الاحتياطي الفيدرالي بوتيرة أسرع مما كان متوقعا.

الأسهم

تداولت العقود الآجلة الخاصة بمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية ضمن نطاق ضيق، حيث يترقب المتداولون المزيد من المحركات الأساسية.  يأتي ذلك في ظل مواصلة السوق استيعاب وجهات النظر المختلفة بشأن السياسة النقدية للاحتياطي الفدرالي. وفي غضون ذلك، دعمت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين المزيد من حزم التحفيز المالي طالما أن تكاليف الاقتراض منخفضة. ولا يزال التعافي الاقتصادي بالولايات المتحدة يجري على قدم وساق حيث تتجه البلاد نحو أسرع انتعاش في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي منذ عقود. تداولت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بالقرب من 33870، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 4243، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك إلى 14311.

المعادن

تداولت المعادن النفيسة ضمن نطاق أوسع مستفيدة من تباين أراء المتداولين. وبات السؤال الآن هل ارتفاع التضخم جيد للذهب أم لا؟ هل سيقوم الاحتياطي الفدرالي باتخاذ قرارات هامة أم أن الذهب يمكن أن يكون الملاذ الآمن ضد التضخم؟ ولا يزال المتداولون يبحثون عن إجابات وافية لتلك الأسئلة، في الوقت الذي تعجز في المؤشرات الاقتصادية في تقديم إي إجابات وافية بشأنها. ورغم ارتفاع الذهب إلى 1,795 دولار، إلا أنه فشل في الحفاظ على المكاسب التي حققها، ليرتد مرة أخرى إلى 1,772 دولار. لم تستطع الفضة تخطي مستويات 26.30 دولار لتتراجع إلى 25.95 دولار، في حين تعافي البلاديوم إلى 2624 دولار.

النفط

ارتفعت أسعار النفط متداولة عند مستويات عالية، مستفيدة من زيادة الآمال بشأن الانتعاش الاقتصادي مع التزام المنتجين بخطة الحد من المعروض من النفط. في الوقت الذي تشهد فيه مخزونات النفط الأمريكي تراجعا ملحوظا. ويترقب المتداولون في السوق اجتماع أوبك وحلفائها الأسبوع المقبل للحصول على المزيد من المعلومات بشأن المعروض في السوق. في غضون ذلك، أفادت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بأن مخزونات النفط الأمريكي تراجعت بنحو 7.614 مليون برميل.  تداول عقد خام غرب تكساس الوسيط تسليم أغسطس بالقرب من 73.44 دولار، وتداول عقد مزيج برنت تسليم أغسطس بالقرب من 75.55 دولار.

 أهم الاحداث الاقتصادية لهذا اليوم: