الإسترليني

ارتفع الإسترليني أمام العملات الرئيسية الأخرى مستفيدا من تزايد آمال التوصل إلى اتفاق بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي. حيث اتفق الطرفان على تكثيف المحادثات فيما بينهما، بما في ذلك خلال عطلات نهاية الأسبوع، لإبرام اتفاق. من جانبه أشار ميشيل بارنييه إلى أن الاتحاد الأوروبي سوف يقدم التنازلات اللازمة للتوصل إلى اتفاق.  يحتاج كلا الطرفان إلى إبرام صفقة من شأنها أن تساعد كل طرف على تجنب الخسائر الاقتصادية غير المرغوب فيها، لا سميا مع بوادر ظهور مخاطر موجة ثانية لفيروس كورونا. ارتفع الاسترليني أمام الدولار ملامسا أعلى مستوى في ستة أسابيع عند 1.3176 دولار، وهبط اليورو مقابل الاسترليني إلى 0.9011.

الدولار

تراجع مؤشر الدولار -الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية- إلى 92.47 ملامسا أدنى مستوى له منذ بداية أيلول/سبتمبر الماضي، حيث يترقب المتداولون المزيد من التطورات بشأن محادثات حزمة التحفيز. من جانبه عزز ترامب وبيلوسي من فرص التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مما أثر سلبا على الدولار. ورغم ذلك، اتهم الرئيس ترامب الديمقراطيين أمس بعدم القيام بما يلزم للتوصل إلى اتفاق، مما أثار حالة من عدم اليقين مرة أخرى. من ناحية أخرى، تراجع مؤشر الدولار على خلفية ارتفاع العملات الأوروبية بشكل ملحوظ، بالتزامن مع تزايد احتمالات التوصل إلى صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.  

الأسهم

تراجعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية حيث تراجعت آمال المتداولون بشأن التوصل إلى حزمة التحفيز النقدي قبل الانتخابات الأمريكية. من جانبه، اتهم الرئيس ترامب الديمقراطيين بعدم الاستعداد لتقديم حل وسط للتوصل إلى اتفاق بشأن المساعدات. وسوف تعمل بيلوسي ومنوتشين على تقليص التباين بينهما، في محاولة لتقديم مشروع قانون يمكن أن يدعم الاقتصاد الأمريكي. تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى 27984، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 3402، وهبطت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك إلى 11591.

المعادن

لا تزال المعادن الثمينة تتداول ضمن نطاق ضيق حيث يرتقب المتداولون قرارات أكثر "حزما" بشأن إجراءات التحفيز المالي. ورغم ارتفاع الذهب إلى 1,931 دولار، إلا أنه لم يستطع اختراق القمة السابقة 1,933 دولار، ليتراجع إلى نطاق 1910- 1920 دولار. فيما تداولت الفضة بالقرب من مستويات 25 دولار، واستقرت العقود الآجلة للبلاديوم فوق مستويات 2,400 دولار.

النفط

رغم هبوط مخزونات النفط الخام الأمريكية؛ تراجعت أسعار النفط، متأثرة سلبا بتزايد المخاوف بشأن معدل الطلب على النفط.  يخشى المتداولون من تأثير الموجة الثانية لفيروس كورونا على النشاط الاقتصادي ومستويات الطلب على النفط. من ناحية أخرى، أفادت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بأن مخزونات النفط الأمريكية تراجعت بنحو 1.001 مليون برميل، كما هو متوقع لها "تقريبا". تراجع خام غرب تكساس الوسيط تسليم ديسمبر إلى 39.70 دولار، وهبط مزيج برنت تسليم ديسمبر إلى 41.45 دولار.

أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم