النفط

ارتفعت أسعار النفط مستفيدة من فشل أوبك وحلفائها في التوصل إلى حل خلال المحادثات التي جرت مؤخرا.  ويأمل المتداولون في زيادة المعروض في السوق في ظل اختلاف المنتجون حول النقاط الرئيسية. ورغم ذلك، بإمكان المنتجون رفع معدلات الانتاج وأيضا إطلاق شرارة حرب الأسعار، على غرار ما حدث في أوائل عام 2020. ولم تحدد أوبك موعدًا لاستئناف المحادثات المقبلة. ارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم أغسطس إلى 76.95 دولار، مسجلا أعلى مستوى منذ 2014، وارتفع عقد مزيج برنت تسليم سبتمبر إلى 77.81 دولار.

الدولار

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، إلى 92.31، مقلصًا خسائره التي لحقت به خلال الجلسة الآسيوية، حيث شهدت الأسواق زخما ملحوظا مع استئناف الولايات المتحدة اليوم. وكان تقرير الوظائف الأمريكي لشهر يونيو قد أظهر أن الاقتصاد الأمريكي استطاع توفير 850 ألف وظيفة، وارتفع معدل البطالة إلى 5.9٪، بينما ارتفع متوسط ​​الدخل في الساعة بنحو 0.3٪ فقط. وبشكل عام، أشار التقرير إلى انتعاش سوق العمل الأمريكي، حيث ارتفعت الأجور بنحو أكثر من المتوقع، مما تسبب في تراجع المخاوف بشأن التضخم. تراجع اليورو أمام الدولار إلى 1.1845 دولار، وهبط الاسترليني أمام الدولار إلى 1.3855 دولار، وارتفع الدولار الأميركي أمام نظيره الكندي إلى 1.2352.

الأسهم

تداولت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية ضمن نطاق ضيق حيث يترقب المتداولون جلسة التداول الأمريكية. استمر الاقتصاد الأمريكي في التعافي بشكل ملحوظ، حيث لعب تقرير الوظائف دورا كبيرا في زيادة حالة التفاؤل بين المتداولين. ورغم ذلك، لا تزال هناك مخاوف بشأن متغيرات فيروس كورونا. تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى 34645، واستقرت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 بالقرب من 4340، ولم يتغير مؤشر ناسداك تقريبًا  متداولا بالقرب من 14700.

المعادن

ارتفعت أسعار المعادن النفسية، مستفيدة من تجدد المخاوف بشأن تفاقم حدة الخلاف بين منتجي النفط بالإضافة إلى زيادة معدلات التضخم.  وتتجه أنظار المتداولون صوب عن الذهب كأداة تحوط ضد التضخم لا سيما مع تراجع أداء العوائد الأمريكية. ارتفع الذهب إلى 1,809 دولار، وارتفعت الفضة إلى 26.70 دولار كما ارتفع البلاديوم مجددا ملامسا مستويات 2840 دولار.

أهم الاحداث الاقتصادية لهذا اليوم: