الدولار النيوزيلندي
ارتفع الدولار النيوزيلندي أمام العملات الرئيسية الأخرى، عقب اجتماع لجنة السياسة النقدية في المصرف المركزي. حيث أبقى البنك على سياسته النقدية الحالية دون تغيير محتفظا بمعدلات الفائدة عند مستوى 0.25٪ وهو أدنى مستوى لها على الاطلاق، كما أبقى على برنامج شراء الأصول بقيمة 100 مليار دولار نيوزيلندي، وبدأ تمويل برنامج الإقراض في ديسمبر المقبل. كما أبدت اللجنة استعدادها لزيادة معدل التحفيز إذا لزم الأمر لدعم النشاط الاقتصادي. وتبع هذا القرار مؤتمرا صحفيا لمحافظ البنك النيوزيلاندي، حيث عززت نبرته المتفائلة الدولار النيوزيلندي، مصرحا بأن النشاط الاقتصادي المحلي كان أكثر مرونة مقارنة بالتوقعات. مؤكدا على أن معدل الصرف الرسمي عند مستواه الحالي حتى مارس على الأقل. وأظهرت أسواق السندات استبعاد الأسواق طرح فكرة تطبيق معدل الفائدة السلبي. ارتفع الدولار النيوزيلندي أمام نظيره الأمريكي إلى 0.6904 دولار، ملامسا أعلى مستوى له منذ مارس 2019، وهبط اليورو أمام الدولار النيوزيلندي إلى 1.1713، ملامسا أدنى مستوى له منذ فبراير الماضي.
الدولار
استقر مؤشر الدولار -الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية- بالقرب من 92.80 حيث يترقب المتداولون أي محركات أساسية جديدة. فيما لا تزال الأسواق تتحرك وفق تبعات أخبار الوصول إلى لقاح فعال بنحو 90٪ لمواجهة كورونا. ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 0.982٪، وهو أعلى مستوى منذ منتصف مارس، حيث أعلن الاحتياطي الفيدرالي عن تحفيز إضافي. تباين أداء الدولار مع تحول الأنظار صوب العديد من القطاعات الأخرى، حيث يعمل المتداولون على تقييم تأثير الموجة الثانية لفيروس كورونا على الاقتصادات المنافسة والتدخلات المحتملة من البنوك المركزية.
الأسهم
تباين أداء العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية مع استمرار تدفق الأموال إلى العديد من القطاعات المختلفة. وبعد الإعلان عن اللقاح الجديد المحتمل، تعرضت القطاعات المستفيدة من تفشي فيروس كورونا لموجة ضغط، في المقابل شهدت القطاعات التي تضررت من فيروس كورونا انتعاشا ملحوظا، مما تسبب في تباين أداء الأسهم. حيث ارتفع مؤشر داو جونز ملامسا مستويات قياسية، في حين تراجع مؤشر ناسداك لقطاع التكنولوجيا. وفي الساعات الأخيرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي إلى 29543، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 3563، في حين استقرت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بالقرب من 11600، وهو أدنى مستوى لها منذ الانتخابات.
المعادن
واصلت أسعار المعادن الثمينة تداولها ضمن نطاق ضيق حيث تترقب أي محركات أساسية جديدة. تداول الذهب بالقرب من 1,875 دولار، واستقرت الفضة بالقرب من 24.30 دولار، في حين تراجعت العقود الآجلة للبلاديوم إلى 2,465 دولار.
النفط
انتعشت أسعار النفط وسط تكهنات بأن اللقاح "المحتمل" سوف يعيد النشاط الاقتصادي العالمي إلى مستويات ما قبل تشفي الوباء. حيث يتوقع المتداولون أن تتعافى مستويات الطلب على النفط تدريجيًا بالتزامن مع شعور الناس بالأمان وعودة الأنشطة اليومية إلى طبيعتها. ارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم ديسمبر إلى 42.54 دولار، وارتفع خام برنت تسليم يناير إلى 44.79 دولار.
أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم
توقيت جرينتش | الدولة | الحدث | المتوقع | السابق |
---|---|---|---|---|
13:30 |
منطقة اليورو |
كلمة رئيسة البنك المركزي الأوروبي |
- |
- |