الأسهم

تباين أداء العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية خلال جلسة التداول الأولى لشهر مايو. حيث تحولت أنظار المتداولون مرة أخرى صوب الأسهم الدورية مقابل أسهم التكنولوجيا، مكررين نفس السيناريو الذي بدأ في فبراير الماضي. حيث واصلت عدة ولايات أمريكية رفع القيود المفروضة على النشاط على خلفية استمرار برنامج التطعيم الأمريكي بشكل جيد. جدير بالذكر أن الأسهم الدورية التي عانت بشكل كبير خلال العام الماضي من عمليات الإغلاق، لا يزال لديها مجال للفرص المتعلقة بمخزون النمو الذي سجل أداءً رائعًا العام الماضي. ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى 34114، وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 4172، وهبط مؤشر ناسداك الثقيل إلى 13721.

الدولار

ارتفع مؤشر الدولار -الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية- إلى 91.36، متعافيًا من هبوط أمس. وكان الدولار قد تراجع متأثرا سلبا بأرقام مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM لشهر أبريل والتي جاءت أقل مما هو متوقع لها بسبب نقص المواد الخام، مما أدى إلى هبوط عوائد سندات الخزانة الأمريكية، حيث انخفضت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى لها في أسبوع واحد عند 1.582٪. وبنظرة سريعة على مكون السعر سوف نلاحظ ارتفاعه بشكل كبير مما يحذر من التضخم. وفي وقت لاحق، ارتفع الدولار مدعوما بانتعاش عوائد سندات الخزانة.  تراجع اليورو أمام الدولار إلى 1.2007 دولار، وهبط الاسترليني أمام الدولار إلى 1.3851 دولار، وارتفع الدولار أمام الين الياباني إلى 109.45 ين.

المعادن

رغم ارتفاع أسعار المعادن الثمينة بشكل كبير أمس إلا أنها لم تستطع الحفاظ على مكاسبها متأثرة سلبا بتعافي الدولار وانتعاش عوائد سندات الخزانة.  تراجع الذهب إلى 1,784 دولار مرتدا من 1,797 دولار، وتراجعت الفضة إلى 26.78 دولار، في حين استمر البلاديوم التداول مرتفعا ملامسا أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3,000 دولار.

النفط

ارتفعت أسعار النفط وسط تزايد حالة التفاؤل بشأن التعافي الاقتصادي في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو. لكن لا يزال السوق هشًا بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، مما قد يؤخر تعافي الطلب على النفط. تداول خام غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو بالقرب من 64.50 دولار، ويتداول عقد مزيج برنت تسليم يوليو بالقرب من 67.70 دولار.

أهم الاحداث الاقتصادية لهذا اليوم: