منذ تفشي جائحة كورونا، قام الكونجرس بتمرير العديد من التشريعات، وبدوره وقع الرئيس ترامب على أربعة أجزاء من تشريع التحفيز الاقتصادي المصمم خصيصا لمساعدة الاقتصاد الأمريكي في تخطي العقبات غير المسبوقة التي واجهت الولايات المتحدة. وبلغ إجمالي الأجزاء الأربعة مجتمعة حوالي 2.4 تريليون دولار على مدى السنوات العشر القادمة. والآن، ما هي الفرص المتاحة للكونجرس الأمريكي لتمرير برنامج تحفيز أخير -يعمل عليه المشرعون الآن- قبل نهاية هذا الشهر الجاري؟
اتحد الحزبين الأمريكيين واضعين خلافاتهم جانبا "دون تردد" لمواجهة الضربات القاصمة التي وجهها فيروس كورونا للاقتصاد الأمريكي، من أجل إنقاذ اقتصادهم وشعبهم والوصول بسفينة بلادهم لبر الآمان، لكن هل سيتم التعامل مع التشريع الأخير بنفس تلك الروح الوطنية؟
إليك أبرز القضايا الرئيسية بين الحزبين هي:
ومما زاد الطين بلة أن الجمهوريين أنفسهم "منقسمين".
والسؤال الذي يطرح نفسه، كيف سينعكس ذلك على مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأمريكي؟
أولا: خط الاتجاه الذي مضى عليه أربعة أشهر يظهر أن المؤشر يواجه مقاومة قوية. (الرسم البياني اليومي أدناه).
بالنظر إلى التفاصيل (رسم بياني إطار زمني 4 ساعات أدناه)، نجد أن التاريخ قد يعيد نفسه. ففي أوائل شهر يونيو الماضي، تحرك مؤشر ستاندرد آند بورز لأعلى في قناة من مستوى 3,000 ملامسا أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 3230.وفي الأسبوع الأول من شهر يوليو الجاري، تشكلت قناة اتجاه صعودي عند مستوى 3,000 وارتفع ليلامس فقط 3,195 وهو مستوى مرتفع لكن أدنى من المستوى السابق، مختبرا خط المقاومة.
وفي حالة عدم وجود حزمة تحفيز جديدة بالإضافة إلى إغلاق يومي دون مستوى 3150، في تلك الحالة قد يعيد مؤشر ستاندرد آند بورز500 اختبار مستويات الدعم مرة أخرى عند منطقة 3,000-2,985.
إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.