المعادن

ارتفعت المعادن الثمينة مدعومة بتزايد احتمالات التحفيز المالي. حيث تعمل الدول الاقتصادية الكبرى على تطبيق حزمة تحفيز مالي كبير، مما يدعم تدفق رؤوس الأموال إلى المعادن الثمينة. ارتفع الذهب إلى 1824 دولار، وهو أعلى معدل له منذ أواخر 2011، وارتفعت الفضة إلى 20.46 دولار، وهو أعلى معدل لها منذ عام 2016، وارتفعت عقود البلاديوم الآجلة إلى 2124 دولار.

الأسهم

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية بشكل كبير، مستفيدة من تزايد الآمال بشأن التوصل إلى لقاح لعلاج فيروس كورونا، كما عزز الحديث عن الجولة التالية من التحفيز شهية المخاطرة لدى المتداولين. وكان لإعلان شركة فايزر و بيو آن تك الخاص بالتوصل إلى نتائج الإيجابية وتلاه إعلان شركة أسترازينيكا وجامعة أكسفورد تأثير كبير على معنويات المتداولين. من ناحية أخرى، يتطلع المتداولون إلى الجولة التالية من التحفيز المالي، والتي من شأنها دعم التعافي الاقتصادي. جدير بالذكر أن قطاع التكنولوجيا كان الأفضل من بين القطاعات الأخرى، حيث ارتفع مؤشر ناسداك بنحو 4٪ تقريبًا هذا الأسبوع إلى 11054، بفارق 3 نقاط عن أعلى مستوى له، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى 26792، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 3266، وهو أعلى مستوى منذ أواخر فبراير الماضي.

الدولار

تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية إلى 95.62، ملامسا أدنى مستوى منذ أوائل مارس الماضي.  تأثر الدولار سلبا بالأخبار الإيجابية بشأن التوصل على لقاح لعلاج فيروس كورونا واتفاق قادة الاتحاد الأوروبي بشأن صندوق التعافي الاقتصادي البالغ 750 مليار يورو، والذي زاد من الاقبال على العملات ذات المخاطر العالية. تداول اليورو أمام الدولار بالقرب من 1.1440 دولار، وارتفع الاسترليني أمام الدولار بشكل حاد ملامسا مستويات 1.2716 دولار، وارتفع الدولار الأسترالي أمام نظيره الأميركي إلى 0.7053 دولار.

النفط

ارتفعت أسعار النفط مستفيدة من انتعاش الآمال بشأن التوصل إلى لقاح لعلاج فيروس كورونا.  حيث سيعمل اللقاح إلى عودة الحياة إلى طبيعتها، ما يعني انتعاش النشاط الاقتصادي وعودته إلى مستويات ما قبل التفشي، مما يرفع مستويات الطلب على النفط. ارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم سبتمبر إلى 41.25 دولار، وارتفع برنت لشهر تسليم سبتمبر إلى 43.70 دولار.

أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.