الذهب

ارتفعت أسعار الذهب، مستفيدة من تحول أنظار المتداولين صوب المعدن النفيس كملاذ آمن، للتحوط من تزايد المخاوف الاقتصادية، بالتزامن مع اتخاذ العديد من البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم إجراءات تحفيزية غير مسبوقة. وللحد من التأثير السلبي لفيروس كورونا على الاقتصاد، قامت العديد من البنوك المركزية بتخفيف سياساتها النقدية، مضيفة دعما نقديا إلى السوق، الأمر الذي دفع العديد من المتداولين إلى البحث عن الذهب كملاذ آمن، للتحوط ضد التضخم والمخاطر الاقتصادية المحتملة. ارتفع الذهب إلى 1,725 دولار، مسجلا أعلى مستوى له منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2012. في الوقت ذاته، ارتفعت الفضة لتلامس أعلى مستوى لها في شهر واحد لتتداول عند 15.61 دولار، وارتفعت العقود الآجلة للبلاديوم إلى 2,215 دولارًا.

الأسهم

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية خلال الجلسة الآسيوية، حيث استطاعت تجاوز خسائر الأمس مدعومة بالبيانات الصينية المتفائلة. وبحسب البيانات، سجل الميزان التجاري الصيني في آذار/مارس فائض قدره 19.90 مليار دولار مقارنة بالقراءة السابقة 7.09 مليار دولار سلبي في شباط/فبراير، مما أعطى المستثمرين الأمل في أن الاقتصاد بمقدوره التعافي من فيروس كورونا بوتيرة أسرع. من ناحية أخرى، يتطلع المتداولون إلى معرفة أرباح الشركات لموازنة تأثير فيروس كورونا على الشركات الأمريكية. ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي للعقود الآجلة إلى 23739، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز500 لعقود الآجلة إلى أعلى مستوى له في شهر واحد عند 2805، كما ارتفع مؤشر ناسداك للعقود للآجلة إلى 8488.

دولار أمريكي

تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، إلى 99.17 مع استمرار تقييم المتداولين لآثار فيروس كورونا على الاقتصاد الأمريكي، ومدى قدرة الاحتياطي الفيدرالي على محاربة تلك الآثار وتجاوزها. جدير بالذكر أن الإجراءات التي اتخذها الاحتياطي الفيدرالي لدعم الاقتصاد كان لها تأثير كبير على الدولار، لا سيما وأن الاحتياطي الفيدرالي أبدى التزامه بشراء الأصول اللازمة. تراجع الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى، حيث ارتفع اليورو أمام الدولار ملامسا 1.0948 دولار، وارتفع الاسترليني أمام الدولار ملامسا أعلى مستوى في شهر واحد عند 1.2576 دولار، ومدد الدولار الأسترالي مكاسبه أمام نظيره الأمريكي متداولا عند 0.6432 دولار.

النفط

واصلت أسعار النفط استيعاب نتائج اتفاق أوبك وحلفائها بتقليص معدلات الانتاج وتأثيره على السوق. فيما فشلت مؤشرات النفط في الارتفاع بشكل صريح، على الرغم من الإجراءات المتخذة، حيث لا يزال المتداولون غير مقتنعين بأن تلك التخفيضات كافية لتعويض التراجع الحاد في معدلات الطلب. تراجع خام غرب تكساس الوسيط لشهر أيار/مايو إلى 22.04 دولار، كما تراجعت عقود برنت الآجلة لشهر حزيران/يونيو إلى 31.28 دولار.

 أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.