التحليل الأساسي
ارتفع الذهب ملامسا أعلى مستوى له منذ أواخر عام 2011. وهناك عدة عوامل ساهمت بشكل كبير في ارتفاع المعدن الثمين.
انتشار فيروس كورونا زاد من حالة المخاوف لدى المتداولين وتحول أنظارهم صوب المعدن الثمين، لا سميا مع تزايد حالات الإصابة مؤخرا والتي قد تتسبب في إغلاق النشاط الاقتصادي في جميع أنحاء العالم مرة أخرى.
ولمواجهة التأثير السلبي لفيروس كورونا على الاقتصاد، استجابت البنوك المركزية من خلال التوسع في تسيير سياساتها النقدية. حيث سجلت معدلات الفائدة حوالي 0 ٪ تقريبًا لدى الدول الاقتصادية الكبرى، أيضا التوسع في برامج شراء الأصول من خلال ضخ كمية هائلة من النقد في السوق. ورغم ذلك، ساهمت الحكومات بشكل كبير من خلال تطبيق اجراءات التحفيز المالي. وبات المعدن الأصفر محل أنظار العديد من المتداولين؛ لا سيما مع اقتراب معدلات الفائدة من مستوى صفر أو دون مستوى صفر "معدلات الفائدة السالب".
أيضا، فإن تصاعد وتيرة الخلافات بين الولايات المتحدة والصين حول هونغ كونغ أضاف المزيد من الزخم للمعدن الثمين.
التحليل التقني
الرسم البياني (إطار زمني شهر) - اختبار مستويات 1,800 دولار لأول مرة منذ عام 2011
الرسم البياني للذهب مقابل تفشي فيروس كورونا - أسعار الذهب مرتبطة ارتباطًا إيجابيًا ب بعدد حالات الإصابة بالفيروس
إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.