الدولار

ارتفع مؤشر الدولار -الذي يقيس العملة الأمريكية أمام العملات الرئيسية إلى 98.26، مستفيدًا من تراجع العملات الأوروبية. حيث يمثل اليورو الإسترليني 70٪ تقريبًا من سلة الدولار. جدير بالذكر أن تراجع النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو سوف يدفع البنك المركزي الأوروبي على التدخل وإعادة الاقتصاد إلى المسار الصحيح. من ناحية أخرى، فإن "تعليق عمل" البرلمان البريطاني؛ يقلص من فرص المشرعين حيال تفادي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون صفقة، والذي سيكون أسوأ سيناريو للاقتصاد البريطاني. تراجع اليورو أمام الدولار الأميركي إلى 1.1070 دولار، وهبط الاسترليني أمام الدولار ملامسا أدنى مستوى له خلال أسبوع عند 1.2154 دولار. وفي الوقت نفسه، تراجعت سندات الخزانة الأمريكية الأمر الذي زاد من مخاوف المتداولين حيال تعرض الاقتصاد إلى ركود. فيما يترقب المتداولون القراءة الثانية لأرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من العام، والتي سيكون لها تأثير مباشر على معدلات تقليص الفائدة.

المعادن

ارتفعت أسعار الذهب متداوله فوق منطقة المقاومة البسيطة وسط تزايد مخاوف المتداولين من ركود محتمل وتصاعد حالة عدم اليقين التجارية. ارتفع اونصة الذهب ملامسة مستوى مرتفع بلغ 1550 دولارً، وهو يكاد يقترب من أعلى مستوى له في 6 سنوات، وارتفعت الفضة إلى 18.62 دولار، وهو أعلى مستوى منذ نيسان/أبريل 2017، ما حتى أصبحت أونصة الذهب تعادل 83.09 أونصة الفضة.

النفط

ارتفاع أسعار النفط مستفيدة من تراجع انخفاض المخزونات الأمريكية، لكنها لم تحافظ على مكاسبها متأثرة سلبا بتزايد المخاوف بشأن احتمال حدوث ركود اقتصادي. فيما أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن تراجع مخزون النفط الأمريكي بنحو 10.027 مليون برميل الأسبوع الماضي، ما أدى إلى ارتفاع مستويات النفط إلى أعلى مستوى لها في أسبوع. ورغم ذلك، فإن الإشارات المستمرة للركود الاقتصادي الوشيك دفعت المتداولين إلى جني الأرباح. استقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط عند 55.88 دولار بعدما سجلت أعلى مستوى مرتفع بلغ 56.70 دولار، وأنهى خام برنت الآجلة عند 60.43 دولار مسجلاً مستوى مقاومة 60.96 دولار.

أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.