اليورو

أعلن البنك المركزي الأوروبي عن العديد من إجراءات تخفيف سياساته النقدية عقب اجتماعه أمس، بهدف دعم النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو. قام البنك بتقليص معدل الفائدة على تسهيل الودائع بنحو 10 نقاط أساس من -0.40٪ إلى 0.50-٪ مع الحفاظ على معدل إعادة التمويل الرئيسي وسعر تسهيل الإقراض الهامشي دون تغيير. علاوة على ذلك، يعتزم البنك المركزي الأوروبي شراء سندات بقيمة 20 مليار يورو كل شهر اعتبارًا من 1 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. كما قلص البنك توقعات التضخم لعام 2019 حتى عام 2021، وأرقام النمو لعامي 2019 و 2020. فيما أعلن رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي عن ارتفاع فرص الركود الاقتصادي، وأنهم على استعداد لتعديل السياسة النقدية حسب الاقتضاء. تراجع اليورو ملامسا أدنى مستوى عند 1.0927 دولار، لكنها استعادت الخسائر وارتفع إلى 1.1109 دولار قبل جلسة التداول الأوروبية، مستفيدا من تراجع الدولار بسبب تخلى المتداولين عن السندات الأمريكية.

دولار أمريكي

تراجع -مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية- من أعلى مستوى في 10 أيام من 99.10 إلى 98.04. وسوف يستأنف البنك المركزي الأوروبي عمليات شراء الأصول، حيث يعتزم شراء سندات بقيمة 20 مليار يورو كل شهر مما يجعل السندات الأوروبية أكثر ملاءمة من السندات الأمريكية للمستثمرين، وهو ما كان له تأثير سلبي على السندات الأمريكية. فين حين أظهرت البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية أن الاقتصاد الأمريكي في حالة أفضل من الاقتصاديات الكبرى الأخرى، وقد يكون الاحتياطي الفيدرالي بعيدًا عن طباعة النقود مرة أخرى.

الأسهم

أغلقت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي على ارتفاع أمس 27198 ليترفع لليوم السابع له على التوالي. حيث لعبت  التطورات الأخيرة الخاصة بملف التجارة بين والصين والولايات المتحدة وكذا حوافز البنك المركزي الأوروبي دورا كبيرا في تحريك شهية المستثمرين نحو المخاطر. ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى 3017، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك إلى 7982.

المعادن

شهد الذهب زخما ملحوظا على خلفية قيام البنك المركزي الأوروبي بتخفيف سياساته النقدية، ليرتفع إلى 1524 دولار. لكن المعدن الثمين لم يستطع الحفاظ على مكاسبه بسبب تحسن معنويات المخاطرة والتي كان لها تأثير إيجابي في تحول انظار المتداولين صوب ذات المخاطر العالية، ليتراجع إلى مستويات 1495 دولار. تراجعت الفضة إلى 17.96 من 18.45 دولار، في حين سجل البلاديوم مستوى مرتفع بلغ 1622 دولار.

النفط

انتعشت أسعار النفط قليلا على خلفية سياسة التحفيز التي أعلن عنها البنك المركزي الأوروبي وتجدد الآمال بشأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وكان لدى المتداولين مخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي، لا سيما مع استمرار الخلافات التجارية بين قطبي الاقتصاد العالمي. علاوة على ذلك، يشير تراجع بيانات التصنيع في العديد من دول العالم إلى انخفاض الطلب العالمي على النفط. بيد أن مخاوف المتداولين تبددت بعض الشيء على خلفية الإعلان عن استئناف المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وإعلان البنك المركزي الأوروبي أمس اتخاذ العديد من التدابير لتخفيف سياسته النقدية. ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى 55.36 دولار، وارتفعت عقود خام برنت الآجلة إلى 60.56 دولار.

أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم

 إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.