اليورو

استقر اليورو "تقريبا" أمام العملات الرئيسية الأخرى، حيث يترقب المتداولون اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي. وشهدت العملة الموحدة تراجعا "طفيفًا" أمس، وسط تزايد احتمالات فرض المزيد من اجراءات التيسير النقدي خلال اجتماع اليوم. وخلال الاجتماع الأخير، تعهدت كريستين لاغارد باتخاذ تدابير نقدية لدعم الاقتصاد، لا سيما وأن المؤشرات الاقتصادية شهدت تراجعا ملحوظا بالتزامن مع الموجة الثانية لفيروس كورونا. ومن غير المتوقع أن يتم تقليص معدل الفائدة أو حتى تمديد التوسع في برنامج شراء الأصول.  تداول اليورو أمام الدولار بالقرب من 1.2090 دولار.

الدولار

ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية إلى 91.20، ليختبر المتوسط ​​المتحرك الأسي لمدة 200 ساعة، مستفيدا من تعطل محادثات التحفيز المالي. حيث يبدو أن صانعي السياسة في الولايات المتحدة ما زالوا غير مستعدين لتقديم تنازلات بشأن قانون الإغاثة. من ناحية أخرى، كان لحالة عدم اليقين الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتيسير المتوقع لسياسة البنك المركزي الأوروبي تأثير كبير في تحول الأنظار صوب الدولار.

الأسهم

تراجعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية مرتدة من قمتها الأخيرة وسط تلاشي آمال التحفيز المالي. من جانبه صرح زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل أنهم ما زالوا يبحثون عن طريق للمضي قدمًا بشأن المساعدات المالية.  حيث يخشى المتداولون من توقف تلك المحادثات مرة أخرى، ما يعني تأخير الدعم المطلوب مع استمرار فيروس كورونا بشكل كبير في الولايات المتحدة. تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى 30017، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 3664، وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك إلى أكثر من 12302.

المعادن

تراجعت أسعار الذهب متأثرة سلبا بتراجع فرص التوصل إلى اتفاق بشأن التحفيز المالي، وارتفاع الدولار. هبط الذهب إلى 1,825 دولار، وتراجعت الفضة إلى 23.60 دولار، وانخفضت العقود الآجلة للبلاديوم إلى 2261 دولار.

النفط

واصلت أسعار النفط تداولها ضمن نطاق ضيق في انتظار أي محركات جديدة. حيث استقر السوق عقب قرار أوبك وحلفائها بإضافة 500 ألف برميل فقط يوميًا، متجاهلاً الزيادة الحادة في معدل الإصابة بفيروس كورونا، وتراجع فرص التحفيز المالي. وبحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية بنحو 15.189 مليون برميل، لكن التقرير لم يكن له تأثير طويل الأمد على أسعار النفط. وفي وقت مبكر من اليوم، تداول خام غرب تكساس الوسيط تسليم يناير بالقرب من 45.60 دولار، واستقر مزيج برنت تسليم فبراير دون مستويات 49 دولار.

   أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم