اليورو

لم يشهد اليورو أي تغيير تقريبًا أمام العملات الأساسية الأخرى عقب تراجعه الحاد أمس، حيث يترقب المستثمرون اجتماع البنك المركزي الأوروبي الخاص بالسياسة النقدية. جدير بالذكر أن العملة الموحدة تعرضت للضغط بعدما أمرت ميركل وماكرون حكومتيهما بالعودة إلى إجراءات الإغلاق بالتزامن مع استمرار تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا. حيث يتطلع المتداولون إلى نتائج اجتماع السياسة النقدية لمعرفة كيف سيتغلب البنك المركزي الأوروبي على المخاطر الاقتصادية. ولا تتوقع الأسواق أن يقوم البنك بإجراء تغيير في سياسته النقدية خلال اجتماع اليوم، لكنه سوف يمهد الطريق لتغيير "محتمل" خلال الاجتماع المقبل المقرر عقده في كانون الأول/ديسمبر.  تداول اليورو أمام الدولار ضمن نطاق ضيق بالقرب من 1.1750 دولار.

الأسهم

تعرضت مؤشرات الأسهم الرئيسية في جميع أنحاء العالم لضغط كبير متأثرة سلبا بتزايد المخاوف بشأن تأثير الموجة الثانية من فيروس كورونا على التعافي الاقتصادي. ورغم ذلك، جذبت التراجعات الحادة أنظار المتداولين، وتمكنت مؤشرات الأسهم من تعويض بعض الخسائر.  تداولت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي فوق 26700، وانتعشت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 3310، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك إلى 11295.

الدولار

لم يستطع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، الحفاظ على بعض مكاسبه ليتراجع إلى 93.33. حيث يتطلع المتداولون إلى القراءة الأولى للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث من العام، لمعرفة المزيد حول التعافي الاقتصادي خلال الربع الماضي. من ناحية أخرى، استفاد الدولار من اقبال المتداولين على الملاذ الآمن، مع تراجع شهية المخاطرة بسبب بتزايد انتشار فيروس كورونا.  

الين اليابانى

استقر الين الياباني أمام العملات الرئيسية عقب اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان. حيث أبقت لجنة السياسة النقدية على سياستها النقدية الحالية دون تغيير كما أعربت عن استعدادها لأخذ المزيد من الخطوات إذا لزم الأمر. وجد الدولار أمام الين دعما بالقرب من مستويات 104 ين لأكثر من مرة مما جعله مستوى مهما بالنسبة للمتداولين.

الدولار الكندي

تراجع الدولار الكندي متأثرا سلبا باجتماع بنك كندا. حيث أبقى البنك على سياسته النقدية الحالية دون تغيير حيث لا يزال معدل الفائدة عند المستوى المنخفض تاريخيا 0.25٪. كما يتوقع البنك أن يظل التضخم دون مستوى 2٪ حتى عام 2022، مما يشير إلى مزيد من الإجراءات لدفعه نحو المستوى المستهدف. من ناحية أخرى، كان الدولار الكندي قد تأثر سلبا بتراجع أسعار النفط. تداول الدولار الأمريكي أمام نظيره الكندي بالقرب من 1.33، في حين استقر اليورو أمام الدولار الكندي فوق مستويات 1.56.

المعادن

تراجعت أسعار المعادن الثمينة متأثرة "سلبا" نتيجة تراجع آمال التوصل إلى صفقة التحفيز في أي وقت قريب. تراجع الذهب ملامسا أدنى مستوى له في شهر واحد عند 1869 دولار، وتراجعت الفضة إلى ما دون المتوسط ​​المتحرك البسيط لـ 100 يوم إلى 23.02 دولار، في حين تعافت عقود البلاديوم الآجلة لتلامس 2270 دولار، عقب انخفاضها في وقت سابق إلى 2212 دولار.

النفط

تراجعت أسعار النفط وسط تزايد المخاوف بشأن تأثير الموجة الثانية لفيروس كورونا، والتي قد تدفع الحكومات إلى تطبيق إجراءات الإغلاق مرة أخرى لوقف تفشي الفيروس، ما يعني تأثر النشاط الاقتصادي. من ناحية أخرى، أفادت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بأن مخزونات النفط الأمريكية ارتفعت بنحو 4.320 مليون برميل. تراجع خام غرب تكساس الوسيط تسليم ديسمبر إلى 36.98 دولا، وهبط مزيج برنت تسليم ديسمبر إلى 38.70 دولار.

أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم