الدولار

ارتفع مؤشر الدولار -الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية- إلى 90.26، متعافيًا من الخسائر الحادة التي تكبدها يوم الجمعة. وبحسب تقرير الوظائف الأمريكي الذي جاء دون التوقعات، استطاع الاقتصاد الأمريكي توفير 559 ألف وظيفة فقط، في حين كان من المتوقع أن يسجل 650 ألفًا، وهبط معدل البطالة إلى 5.8٪ حيث تراجع معدل المشاركة إلى 61.6٪ من 61.7٪، كما ارتفع متوسط ​​الدخل في الساعة بنحو 0.5٪ على أساس شهري. معدل توفير فرص العمل لم يكن قويا كما توقع السوق، لكنه القراءة التي سجلها لا تزال قوية. ورغم ذلك، فشل في زيادة فرص قيام الاحتياطي الفيدرالي بتقليص مشتريات الأصول في وقت قريب. وتترقب الأسوق بيانات مؤشر أسعار المستهلك قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأسبوع المقبل. تراجع اليورو أمام الدولار إلى 1.2145 دولار، وهبط الاسترليني أمام الدولار إلى 1.4116 دولار، وارتفع الدولار الأميركي أمام نظيره الكندي إلى 1.2104.

الأسهم

بدأت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الأسبوع بداية غير قوية، حيث اتفقت مجموعة السبع على الإصلاح الضريبي العالمي. ويتعين على أكبر الشركات في العالم (وتستحوذ الشركات الأمريكية على نصيب الأسد) أن تدفع ضرائب لا تقل عن 15٪ على أرباحها. في السابق، كانت الشركات تتهرب من الضرائب على المبيعات الخارجية بطرق مختلفة، لكن الأمر الآن بات مختلفا، على الرغم من أن 15٪ لا تزال أقل من اقتراح بايدن الضريبي الأولي. تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى 34649، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 4212، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك إلى 13709.

المعادن

ارتفعت أسعار المعادن الثمينة يوم الجمعة مستفيدة من تقرير الوظائف، حيث تجاهل السوق فرص تراجع برنامج مشتريات الأصول في وقت مبكر من قبل الاحتياطي الفيدرالي. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أيدت وزيرة الخزانة جانيت يلين خطط بايدن الخاصة بالإنفاق ورحبت بأي ارتفاع طفيف في معدلات الفائدة. لم يستطع الذهب الحفاظ على مكاسبه الجزئية، بعد اختبار أعلى مستوى له عند 1896 دولار، متداولا بالقرب من 1882 دولار وتراجعت الفضة إلى 27.49 دولار، ويحوم البلاديوم بالقرب من 2840 دولار.

النفط

تراجعت أسعار النفط متخلية عن مستوياتها المرتفعة حيث يترقب المتداولون مفاوضات الاتفاق النووي. ومن المقرر أن تختم القوى العظمى في العالم وإيران الجولة الخامسة من المفاوضات في العاشر من يونيو الجاري. ويساور السوق قلق بشأن ما إذا كانت الإمدادات الإيرانية التي سوف تغزو الأسواق بعد الصفقة لها تأثير على تعافي الطلب على النفط في جميع أنحاء العالم. تراجعت عقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر يوليو إلى 68.91 دولار بعد تداوله عند 69.98 دولار، وهو أعلى مستوى له أكتوبر 2018، وتراجع عقد مزيج برنت لشهر أغسطس إلى 71.08 دولار من 72.25 دولار.

أهم الاحداث الاقتصادية لهذا اليوم: