الدولار

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، قليلا ملامسا مستويات 92.43 قبل أسبوع حافل. وكان لإعلان باول خلال ندوة جاكسون هول بأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يتبنى ​​هدف التضخم المتوسط، مما يشير إلى أن معدلات الفائدة قد تظل عند مستوياتها المنخفضة الحالية لفترة أطول، تأثير سلبي على الدولار. ويترقب المتداولون هذا الأسبوع سلسلة من الإصدارات الاقتصادية، من بينها تقرير الوظائف الأمريكي، لمعرفة المزيد من المعلومات حول تعافي النشاط الاقتصادي الأمريكي. تراجع اليورو أمام الدولار إلى 1.1892 وتراجع الاسترليني أمام الدولار إلى 1.3302 دولار.

الأسهم

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية، حيث سجلت أفضل أداء لها منذ أكثر من 30 عامًا. كما سجل كلا من مؤشر ستاندرد آند بورز500 ومؤشر ناسداك أعلى مستويات لهما عل الاطلاق خلال الشهر، ما يشير إلى تعافي الأسواق من فيروس كورونا، في حين سجل مؤشر داو جونز ارتفاعا أقل مقارنة بالأسهم الأخرى. حيث ساعدت السياسة النقدية الفضفاضة للاحتياطي الفيدرالي في استعادة الثقة ودفع مؤشرات الأسهم إلى ملامسة مستويات مرتفعة جديدة. أيضا، ساعد خطاب باول في ندوة جاكسون إلى انتعاش الأسهم. من ناحية أخرى، يبدأ داو جونز الأسبوع بثلاثة أعضاء أسهم جدد Salesforce و Amgen و Honeywell، والتي ستحل محل Exxon Mobil و Pfizer و. Raytheon علاوة على ذلك، سوف يشهد سهم آبل اليوم تجزئة السهم إلى 4 أجزاء.  ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى 28782، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500  إلى مستوى قياسي آخر عند 3523، وارتفع مؤشر ناسداك إلى 12090.

المعادن

تباين أداء المعادن الثمينة خلال ساعات التداول المبكرة من الأسبوع متأثرة سلبا بتعافي الدولار. هبط سعر الذهب إلى 1954 دولار، وتحوم الفضة بالقرب من 27.75 دولار وارتفعت عقود البلاديوم الآجلة إلى 2201 دولار.

النفط

ارتفعت أسعار النفط مدعومة بارتفاع معنويات المتداولين بشكل عام حول التعافي الاقتصادي والتدابير الواجب اتخاذها لتأمين تعافي الاقتصاد الأمريكي. ارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم أكتوبر إلى 43.40 دولار وارتفع مزيج برنت تسليم نوفمبر إلى 46.45 دولار.

أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم

إخلاء المسؤولية:

إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.