الدولار

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى، ملامسا أعلى مستوى في 6 أسابيع عند 93.88 مدعومًا بتراجع شهية المخاطرة لدى المتداولين. حيث شهد الدولار زخما ملحوظا مع تزايد الطلب على الملاذ الآمن، بالتزامن مع عودة فيروس كورونا وتأثيره المحتمل على التعافي الاقتصادي حول العالم، لا سيما عقب الزيادة الحادة في حالات الإصابة التي شهدتها بعض البلدان الأوروبية. ويترقب المتداولون اليوم شهادة باول للحصول على المزيد من المعلومات حول الأدوات التي يمكن أن يستخدمها الاحتياطي الفيدرالي لحماية التعافي الاقتصادي. تراجع اليورو أمام الدولار ملامسا أدنى مستوى في ستة أسابيع عند 1.1721 دولار، وهبط الاسترليني أمام الدولار ملامسا أدنى مستوى له في شهرين عند 1.2732 دولار وتراجع الدولار الأسترالي أمام نظيره الأميركي إلى أدنى مستوى له في أربعة أسابيع عند 0.7138 دولار.

الأسهم

تراجعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية خلال الجلسة الآسيوية عقب انتعاش حاد قبل الإغلاق في الولايات المتحدة. حيث تعرضت مؤشرات الأسهم للضغط متأثرة سلبا بتزايد المخاوف بشأن التعافي الاقتصادي، لا سميا عقب تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم. من ناحية أخرى، فإن تراجع احتمال التوصل إلى حزمة تحفيز مالي جديدة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية كان لها تأثير سلبي على شهية المخاطرة لدى المتداولين.  تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى 23901، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 3296، وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك إلى 10896.

المعادن

تراجعت أسعار المعادن الثمينة متأثرة سلبا بارتفاع الدولار. حيث هبط الذهب ملامسا أدنى مستوى له في ستة أسابيع عند 1882 دولار، لكنه استطاع الارتداد لأعلى متداولا فوق مستويات 1900 دولار مع بداية جلسة التداول الاوربية. تراجعت الفضة بشكل كبير إلى 23.69 دولار، وهبطت العقود الآجلة للبلاديوم إلى 2250 دولار.

النفط

تراجعت أسعار النفط متأثرة سلبا بعزوف المتداولين عن المخاطرة وسط تزايد المخاوف بشأن التعافي الاقتصادي، ما قد يتسبب في تراجع معدلات الطلب على النفط. هبط خام غرب تكساس الوسيط تسليم نوفمبر إلى 38.86 دولار، وتراجع مزيج برنت تسليم نوفمبر إلى 41.00 دولار.

أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم

إخلاء المسؤولية:

إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.