الدولار

انتعش مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، بشكل طفيف ملامسا مستويات 90.48، مع انتعاش عوائد السندات الأمريكي. وخلال اليومين الماضيين، شهدت الأسواق ارتباطا إيجابيا بين الدولار وعوائد سندات الخزانة؛ لا سيما مع تجاوز عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات مستوى 1٪، حيث ارتد الدولار من أدنى مستوى له فيما يقرب من ثلاث سنوات. ويترقب المتداولون اليوم تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حول ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية. تراجع اليورو أمام الدولار ملامسا مستويات 1.2135 دولار، وهبط الدولار أمام الين الياباني إلى 104.19 ين.

الأسهم

تباين أداء العقود الآجلة المرتبطة بمؤشرات الأسهم الأمريكية بالتزامن مع استمرار الاندفاع نحو الأسهم الدورية بدلا من أسهم التكنولوجيا. حيث يترقب المتداولون خطة إنفاق بايدن وتطورات التطعيم، والذي يجب أن يعمل بشكل متسق لدعم الانتعاش الاقتصادي وتعزيز الأسهم الدورية. من ناحية أخرى، تترقب الأسواق اليوم تعليقات باول والتي من شأنها أن تلقى الضوء على الخطوات المتوقعة للاحتياطي الفدرالي خلال الأشهر المقبلة. ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى 31089، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 3816، في حين استقرت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بالقرب من 12950.

المعادن

تراجعت أسعار المعادن الثمينة متأثرة سلبا بارتداد الدولار وانتعاش مع عوائد سندات الخزانة الأمريكية. تراجع الذهب إلى 1829 دولار، وهبطت الفضة إلى 25.04 دولار، وتداولت العقود الآجلة للبلاديوم بالقرب من 2400 دولار.

النفط

تراجعت أسعار النفط مرتدة من أعلى مستوى لها منذ فبراير 2018 رغم تراجع مخزونات النفط الأمريكية. حيث يخشى المتداولون حدوث إغلاق في آسيا بسبب تفشي الموجة الثانية من فيروس كورونا.  من ناحية أخرى، سجلت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تراجعا في مخزونات النفط الأمريكية بنحو 3.247 مليون برميل. وسوف يظل النفط رهن تطورات الفيروس في آسيا.   تداول عقد خام غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير بالقرب من 53 دولار، وتراجع عقد مزيج برنت تسليم مارس إلى 56 دولار.

أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم