الدولار

استقر مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، على تراجع لليوم الثالث له على التوالي ليغلق عند 99.46، على خلفية التراجع الحاد في معدلات مطالبات البطالة. حيث اضطرت الشركات على تسريح العمال، بسبب تفشي فيروس كورونا، مما أدى إلى ارتفاع مطالبات البطالة الأولية الأسبوعية إلى مستوى قياسي بلغ 3.283 مليون. ومن شأن هذا الارتفاع أن يجبر واضعي السياسات على إعادة تقييم توقعاتهم للانهيار الاقتصادي الحالي. ورغم ذلك، تسبب التراجع الكبير في زيادة عمليات جني الأرباح، وتمكن الدولار من تقليص خسائره مع بدء الجلسة الأوروبية. تراجع زوج اليورو/دولار إلى 1.10 دولار، بعدما لامس أعلى مستوى له في عشرة أيام عند 1.1086 دولار، وتراجع الاسترليني أمام الدولار إلى 1.2143 دولار، مرتدا من 1.2305 دولار، خلال الليل.

الأسهم

زادت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية من نطاق مكاسبها، مدعومة بالإجراءات المالية والنقدية الموسعة. حيث شهدت أسواق الأسهم انتعاشه كبيرة وزخما ملحوظا، عقب إعلان الاحتياطي الفدرالي عن التزامه بشراء الأصول "بقدر الحاجة" لدعم الاقتصاد الأمريكي. علاوة على ذلك، يتطلع المتداولون إلى الموافقة على قانون التحفيز لمواجهة تفشي فيروس كورونا والحد من تأثيره السلبي على الاقتصاد الأمريكي والذي يهدف إلى مساعدة العاطلين عن العمل والقطاعات المتضررة. ارتفع العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى 22449، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 2618، وانتعشت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك إلى 7893.

المعادن

واصلت أسعار الذهب تداولها بشكل جانبي في ترقب لأي محركات رئيسية جديدة. وخلال الجلسة الآسيوية، تراجع الذهب إلى 1612 دولار، متخليا عن مكاسب أمس. في حين استقرت الفضة بالقرب من 14.50 دولار، وتداولت عقود البلاديوم الآجلة بالقرب من 2250 دولار.

النفط

لا تزال أسعار النفط عند مستوياتها المنخفضة، رغم الإجراءات التي اتخذتها الحكومات والبنوك المركزية لتخفيف تأثير فيروس كورونا على الأسواق. ولا يزال للتراجع الحاد في معدلات الطلب على النفط بالإضافة إلى حرب الأسعار المشتعلة بين كبار منتجي النفط تأثير سلبي كبير على أسعار النفط. تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى 22.59 دولار، وهبطت العقود الآجلة لخام برنت إلى 25.75 دولار.

أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.