الدولار

تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية أمام العملات الرئيسية الأخرى، بشكل طفيف ملامسا مستويات 90.34 عقب ارتفاعه لثلاثة أيام متتالية. وكان الدولار قد شهد ارتفاعا ملحوظا على خلفية ارتفاع عوائد سندات الخزانة حيث يترقب المتداولين تعافي الاقتصاد. فارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 1.144٪، مسجلة أعلى مستوى لها منذ مارس 2020. كما أن التراجعات الأخيرة كانت بسبب جني بعض الأرباح قبل خطاب متوقع لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الخميس المقبل، حيث تتطلع الأسواق إلى معرفة المزيد حول خطة بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن شراء الأصول. ارتد اليورو أمام الدولار ملامسا 1.2175 دولار، وانتعش الاسترليني أمام الدولار إلى 1.3567 دولار.

الأسهم

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية مستفيدة من تزايد التوقعات بشأن قيام إدارة بايدن باعتماد المزيد من التحفيز المالي. ومن المقرر أن يقوم بايدن بالكشف عن خطة إنفاق تصل إلى تريليونات، والتي من شأنها أن تدعم الانتعاش الاقتصادي بالولايات المتحدة، وتؤدي إلى نمو ملحوظ. فهو يتطلع إلى زيادة الحد الأدنى للأجور ورفع مدفوعات فاتورة الإغاثة المباشرة إلى 2000 دولار. ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى 30999، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 3803، في حين انتعشت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك قليلاً إلى 12943، عقب تراجعها بشكل حاد.

المعادن

ارتفعت المعادن النفيسة مستفيدة من تراجع الدولار بشكل طفيف. حيث ارتفع الذهب إلى 1,861 دولار، وارتدت الفضة لتلامس مستويات 25.53 دولار، في حين استقرت العقود الآجلة للبلاديوم بالقرب من 2,380 دولار.

النفط

ارتفعت أسعار النفط مستفيدة من استمرار دعم السوق بتخفيضات أوبك وحلفائها. حيث يتطلع منتجو النفط إلى كبح جماح الإمداد، لا سيما وأن عمليات الإغلاق تهدد انتعاش الطلب على النفط. كما تراجعت مخاوف المتداولين على خلفية الآمال بشأن عودة النشاط الاقتصادي قريبًا بالتزامن مع بدء توزع اللقاحات.  ارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير إلى 52.75 دولار وارتفع مزيج برنت تسليم مارس إلى 56.11 دولار.

أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم