الدولار

تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، ملامسا مستويات 92.25، متأثرا سلبا بتحول أنظار المتداولين صوب العملات ذات المخاطر العالية. حيث أدى التفاؤل بشأن قرب التوصل إلى لقاح لفيروس كورونا، إلى تزايد آمال تعافي النشاط الاقتصادي والرغبة في المخاطرة لدى المتداولين. من ناحية أخرى، أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى مخاطر سلبية كبيرة قد يواجهها التعافي الاقتصادي على المدى القريب، وأن اللقاح سوف يمثل دعما على المدى المتوسط. وأنه سيواصل جهوده لاتخاذ المزيد من الإجراءات على الجانب النقدي، معربا عن استعداده لبذل المزيد بشأن السياسة النقدية لدعم التعافي الاقتصادي "إذا لزم الأمر". تراجع الدولار مقابل الين الياباني إلى 103.84 ين، وارتفع اليورو أمام الدولار إلى 1.1885 دولار، وارتفع الاسترليني أمام الدولار إلى 1.3280 دولار، مدعما باستمرار محادثات التجارة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

الأسهم

تراجعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية قليلاً عقب ارتفاعها الكبير على خلفية إعلان شركة موديرنا. شهد الاقتصاد تعافيا ملموسا أسرع مما كان متوقعا له. ومع ذلك، فإن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا يزيد من معدل المخاطر على المدى القريب، مع الأخذ بالاعتبار أن اللقاح سوف يستغرق بعض الوقت ليكون متاحًا. من ناحية أخرى، فإن تحديات انتقال السلطة من الرئيس الأمريكي الحالي ترامب إلى بايدن بشكل سلس، لها تأثير سلبي كبير أيضا. هبط مؤشر داو جونز الصناعي إلى 29565، وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 3585، وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك إلى 11915.

المعادن

تراجعت المعادن الثمينة متأثرة سلبا بتحول أنظار المتداولين صوب الأصول ذات المخاطر العالية على خلفية إعلان شركات الأدوية عن قرب التوصل إلى لقاحات لمواجهة فيروس كورونا. تراجع الذهب إلى 1,876 دولار، وهبطت الفضة إلى 24.31 دولار، في حين تداولت عقود البلاديوم الآجلة بالقرب من 2,340 دولار.

نفط

ارتفعت أسعار النفط مستفيدة من تجدد حالة التفاؤل بشأن اعتزام منتجي النفط اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق الاستقرار في السوق. حيث أشار اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة إلى التزام منتجي النفط بتخفيض معدل الانتاج. وكان لدى المتداولين مخاوف من أن تؤثر إجراءات الإغلاق الحالية على مستويات الطلب على النفط وتدفع الأسعار إلى مزيد من التراجع. لكن، أوبك وحلفائها قدمت ضمانات لتحقيق الاستقرار في السوق قلصت من تلك المخاوف. ارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم ديسمبر إلى 41.55 دولار، وارتفع مزيج برنت تسليم يناير إلى 43.99 دولار.

 أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم