الدولار

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى، لليوم الثاني له على التوالي مختبرا مستويات 92، حيث يترقب المتداولون العديد من البيانات الاقتصادية الهامة. وكان للاحتياطي الفيدرالي دور كبيرا في دفع الدولار، لكن الحركة الممتدة تسببت في جني أرباح جزئية، وبعد ذلك توقف السوق بالتزامن مع قيام المتداولين بالبحث عن محركات أساسية جديدة.  قد يعمل تقرير الوظائف لشهر يونيو على تحريك السوق مرة أخرى، لا سيما إذا أظهر أن المتاح من العمالة يتماشى مع معدلات الطلب. تراجع اليورو أمام الدولار إلى 1.1905 دولار، وهبط الاسترليني أمام الدولار إلى 1.3854 دولار، وارتفع الدولار الأميركي أمام نظيره الكندي إلى 1.2359.

الأسهم

تباين أداء العقود الآجلة الخاصة بمؤشرات الأسهم الأمريكية. حيث تراجعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 1.468٪، مما أعطى شركات التكنولوجيا عالية الاستدانة دفعة قوية، بينما ذهب تحرك مؤشر داو جونز إلى جني الأرباح. وسوف تتجه أنظار المتداولين صوب البيانات الاقتصادية القادمة. ارتفع مؤشر ناسداك التكنولوجي إلى مستوى قياسي بلغ 14517، وتداولت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 بالقرب من أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 4281، في حين هبط مؤشر داو جونز الصناعي إلى 34111.

المعادن

تراجعت أسعار المعادن النفيسة متأثرة سلبا بارتفاع الدولار. حيث هبط الذهب إلى 1772 دولار وتراجعت الفضة إلى 25.96 دولار، في حين ارتفع البلاديوم إلى 2700 دولار.

النفط

تراجعت أسعار النفط مرتدة من أعلى مستوياتها "المؤقتة" حيث يتطلع المتداولون إلى نتائج اجتماع أوبك وحلفائها.  ومن المقرر أن يجتمع كبار منتجي النفط في وقت لاحق من هذا الأسبوع لاتخاذ قرار بشأن معدلات الانتاج، ومن المتوقع إضافة 500 ألف برميل يوميًا على الأقل. من ناحية أخرى، فإن استمرار تفشي فيروس كورونا المتغير "دلتا" COVID19 الجديد يلعب دورا كبيرا في زيادة مخاوف المتداولين، لا سميا وأنه قد يعطل الانتعاش الاقتصادي؛ في حال قيام العديد من الدول بفرض قيود على الحركة. تراجع خام غرب تكساس الوسيط تسليم أغسطس إلى 72.44 دولار، وهبط مزيج برنت تسليم سبتمبر إلى 73.65 دولار.

  أهم الاحداث الاقتصادية لهذا اليوم: