الدولار
ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية؛ ملامسا مستويات 92.56، وهو أعلى مستوى له منذ 23 نوفمبر الماضي، وسط تحسن التفاؤل بشأن التوقعات الاقتصادية الأمريكية مقارنة باقتصاديات الدول الكبرى. من جانبه كرر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي ومسؤولون آخرون في الاحتياطي الفيدرالي أن الانتعاش الاقتصادي الأمريكي قوي وأنه تقدم بسرعة أكبر مما كان متوقعًا له. وتشير تلك التصريحات بأنه سيتعين على الاحتياطي الفيدرالي إعادة تقييم السياسة في وقت مبكر. من ناحية أخرى، لا تزال منطقة اليورو تعاني تداعيات فيروس كورونا، حيث فرضت فرنسا وألمانيا إجراءات إغلاق جديدة للحد من الاختراق الأخير، مع فشل التطعيم في الوصول إلى نفس الوتيرة التي يعمل بها في الولايات المتحدة، مما يشير إلى أن التعافي قد يستغرق المزيد من الوقت. تراجع اليورو أمام الدولار إلى 1.1823 دولار، وهبط الاسترليني أمام الدولار إلى 1.3677 دولار وانخفض الدولار الأسترالي أمام نظيره الأميركي إلى 0.7583 دولار.
الأسهم
أغلقت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية على تراجع ملحوظ أمس، مـتأثرة بإشارة يلين إلى الزيادات الضريبية في شهادتها. وكان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ووزيرة الخزانة جانيت قد أدلى كل منهما بشهادة أمس بشأن قانون كيرز والانتعاش الاقتصادي. حيث أكد باول على أن الانتعاش الاقتصادي قوي، لكن الاحتياطي الفيدرالي سوف يواصل دعمه، بينما أعربت يلين عن أهمية التغييرات الضريبية لتمويل البرامج الاقتصادية لإدارة بايدن. كانت الأسهم التقنية أفضل أداءا في جميع المجالات، مستفيدة من ارتفاع أرقام الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا، وتراجع عوائد سندات الخزانة. لم يستطع مؤشر داو جونز الصناعي للعقود الآجلة الاحتفاظ بمكاسب يوم الإثنين، ليتراجع إلى 32233، وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 3890، في حين قلص ناسداك مكاسبه الجزئية ليتراجع إلى 13019.
المعادن
هبطت المعادن الثمينة متأثرة سلبا بارتفاع الدولار. ورغم ذلك، فإن هبوط سندات الخزانة الأمريكية قلص من معدلات الخسائر. تراجع الذهب إلى 1,724 دولار، وانخفضت الفضة إلى 24.98 دولار، في حين لم تشهد العقود الآجلة للبلاديوم أي تغيير تقريبًا متداوله بالقرب من 2,600 دولار.
النفط
تراجعت أسعار النفط بشكل حاد يوم أمس، وسط تجدد المخاوف بشأن زيادة العرض. حيث يشعر المتداولون بالقلق حيال التأثير "السلبي" على معدل الطلب على النفط بسبب عمليات الإغلاق الأخيرة التي تشهدها أوروبا، في حين واصل منتجو النفط بخلاف أوبك وحلفائها بضخ المزيد من النفط إلى الأسواق للاستفادة من ارتفاع الأسعار. من جانبه، أعلن معهد النفط الأمريكي عن زيادة مخزون النفط الأمريكي بنحو 2.927 مليون برميل. تراجع عقد غرب تكساس الوسيط تسليم مايو إلى 57.43 دولار، وهبط عقد خام برنت في تسليم مايو إلى 60.45 دولار. وشهدت مؤشرات النفط زخما ملحوظا خلال جلسة التداول الآسيوية، نتيجة زيادة الاقبال على الشراء بسبب تراجع الأسعار.
توقيت جرينتش | الدولة | الحدث | المتوقع | السابق |
---|---|---|---|---|
9:00 |
منطقة اليورو |
مؤشر مديري المشتريات التصنيعي (مارس) |
57.7 |
57.9 |
9:00 |
منطقة اليورو |
مؤشر مديري المشتريات الخدمي (مارس) |
46.0 |
45.7 |
9:30 |
المملكة المتحدة |
مؤشر مديري المشتريات التصنيعي (مارس) |
54.9 |
54.9 |
9:30 |
المملكة المتحدة |
مؤشر مديري المشتريات الخدمي (مارس) |
- |
49.5 |
12:30 |
الولايات المتحدة |
مؤشر طلبيات السلع المعمرة (شهريا) (فبراير) |
0.8٪ |
3.4٪ |
13:45 |
الولايات المتحدة |
مؤشر مديري المشتريات (مارس) |
59.3 |
58.6 |
13:45 |
الولايات المتحدة |
مؤشر مديري المشتريات الخدمي (مارس) |
60.0 |
59.8 |
14:00 |
الولايات المتحدة |
شهادة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي |
- |
- |
14:30 |
الولايات المتحدة |
مخزونات النفط الخام الأمريكي |
0.272- |
2.396 |