الدولار

ارتفع، مؤشر الدولار -الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، ملامسا أعلى مستوى في ثلاث سنوات عند 101.80. تراجع اليورو والإسترليني بشكل حاد حيث تأثر كلا منهما مع ازدياد تفشي فيروس كورونا في أوربا. حيث تمثل العملتين ما يقرب من 70 ٪ من سلة مؤشر الدولار. تراجع الاسترليني أمام الدولار إلى 1.1447 دولار، وهو أدنى مستوى منذ عام 1985، وهبط اليورو أمام الدولار إلى 1.0800 دولار. من ناحية أخرى، ارتفع الدولار مستفيدا من تراجع عملات السلع مثل الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي والدولار الكندي. حيث هبط الدولار الأسترالي أمام نظيره الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى في سبعة عشر عامًا عند 0.5506 دولار، وانخفض الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار إلى 0.5469 دولار، ملامسا أدنى مستوى منذ الأزمة المالية، وارتفع الدولار الأمريكي أمام نظيره الكندي إلى 1.4667، مسجلا أعلى مستوى منذ عام 2016. وفي الوقت ذاته، أعلن البنك المركزي الأوروبي عن برنامج جديد لشراء الأصول يبلغ 750 مليار يورو وقلص البنك المركزي الأسترالي معدلات الفائدة إلى مستوى تاريخي عند 0.25 ٪، وبدأ برنامج شراء الأصول للمرة الأولى، لتخفيف التأثير السلبي لفيروس كورونا على الاقتصاد واستعادة الثقة.

الأسهم

قلصت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية من الخسائر التي تكبدتها خلال الجلسة الآسيوية. حيث  تراجعت مؤشرات الأسهم ليلاً لاختبار أدنى مستوى لها يوم أمس، لكنها تعافت قليلاً عقب اعلان البنوك المركزية على المزيد من إجراءات التيسير الكمي. ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي لشهر يونيو إلى 20000، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز500 للعقود الآجلة إلى 2429، وارتفع مؤشر ناسداك للعقود الآجلة إلى 7325.

المعادن

لا تزال أسعار الذهب عند مستوياتها المنخفضة، متأثرة سلبا بعمليات البيع الدفاعي. حيث قام العديد من المتداولين بتصفية مراكز الذهب لصالح استثماراتهم في الأسهم. تراجع سعر أونصة الذهب إلى 1464 دولار، وانخفضت الفضة إلى أدنى مستوى في أحد عشر عامًا عند 11.64 دولار، وتحوم عقود البلاديوم الآجلة بالقرب من 1,450 دولارًا.

النفط

تراجعت أسعار النفط بحدة يوم أمس لتلامس إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2002. متأثرة سلبا بالمخاوف التي تحيط بفيروس كورونا والتي تسببت في إيقاف السفر وتراجع النشاط الاقتصادي، وبالتالي تأثر الطلب على النفط. علاوة على ذلك، فإن تزايد احتمالات تعرض النشاط العالمي لركود حاد كان له تأثير سلبي كبير على توقعات الطلب على النفط على المدى الطويل. وفي الوقت ذاته، يتطلع كبار منتجي النفط إلى زيادة معدلات إنتاجهم عقب انهيار محادثات أوبك والدول الأخرى المنتجة خلال الاجتماع الذي أجري في أوائل مارس الجاري . تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى 20.52 دولار، وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت إلى 24.53 دولار.  استطاعت أسعار النفط تجاوز بعض خسائرها، مستفيدة من البيع على المكشوف، وإعلان البنك المركزي الأوروبي عن برنامج كبير لشراء الأصول لدعم النشاط الاقتصادي.

أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.