الدولار

حافظ مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، على مكاسبه السابقة ليرتفع إلى أعلى مستوى له في أسبوعين عند 91.43. وشهد الدولار زخما ملحوظا بعدما ذكرت رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي السابقة/وزيرة الخزانة الأمريكية الحالية أن معدلات الفائدة لابد وأن ترتفع لتلاشي الانهاك الاقتصادي. وأثارت كلماتها ارتفاعًا في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، حيث ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 1.609٪ بعد اختبار أدنى مستوى عند 1.557٪. من جانبها علقت يلين مرة أخرى على الأمر وأكدت على استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي في اتخاذ القرارات التي تناسب الوضع الاقتصادي. يتطلع المتداولون اليوم إلى بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي. اليورو مقابل الدولار إلى 1.1987 وارتفع الدولار أمام الين الياباني إلى 109.47 ين.

الأسهم

انتعشت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية بشكل حاد خلال الجلسة الآسيوية. يذكر أن سوق الأسهم قد شهد ضغوطا قبيل تصريحات يلين، وقد غذت تعليقاتها الاتجاه الهبوطي، لا سيما أسهم شركات التكنولوجيا. لكن بعدما أعربت يلن عن احترامها لاستقلال الاحتياطي الفيدرالي، أجرى المتداولون عمليات شراء مكثفة. ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي إلى 34137، وانتعشت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز500 إلى 4174، وارتد مؤشر ناسداك إلى 13603.

المعادن

شهدت أسعار المعادن الثمينة حركة تداول سريعة. كانت الأسعار تتجه لأعلى إلى أن علقت يلين على معدلات الفائدة، فارتدت سريعا لأسفل. هبط الذهب إلى 1,770 دولار بعد تداوله عند 1,799 دولار، وهو أعلى معدل له منذ أواخر فبراير. تراجعت الفضة إلى 26.30 دولار، في حين ارتفع البلاديوم ملامسا أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3,017 دولار.

النفط

ارتفعت أسعار النفط على خلفية قيام المتداولين بتقييم الانتعاش الاقتصادي العالمي. حيث أشارت العديد من المؤشرات الاقتصادية إلى حدوث انتعاشا قويا في النشاط الاقتصادي. من ناحية أخرى، أعلن معهد النفط الأمريكي عن تراجع مخزون النفط الأمريكي بنحو 7.668 مليون برميل. ومن المقرر أن تعلن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن الأرقام الرسمية في وقت لاحق اليوم. ارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو إلى 66.58 دولار، وارتفع عقد مزيج برنت تسليم يوليو إلى 69.86 دولار.

أهم الاحداث الاقتصادية لهذا اليوم: