الدولار

استقر مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، بالقرب من 97.30، مستفيدا من ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن على خلفية تزايد معدلات الإصابة بفيروس كورونا. ارتفعت الحالات المؤكدة الجديدة في العديد من الولايات الأمريكية بشكل ملحوظ، مما أثار مخاوف بشأن الانتعاش الاقتصادي. من جانبه صرح حاكم ولاية تكساس الأمريكية أن الولاية سوف توقف خطط إعادة فتح النشاط الاقتصادي بسبب الارتفاع الكبير في الحالات الجديدة بفيروس كورونا.  من ناحية أخرى، سجلت مطالبات البطالة الأولية ارتفاعا ملحوظا مرة أخرى حيث وصلت إلى 1.48 مليون والتي كان من المتوقع لها أن تسجل 1.3 مليون المتوقعة، في حين هبط إجمالي عدد الموظفين المستفيدين إلى أقل من 20 مليون لأول مرة خلال شهرين. ويتابع المتداولين عن كثب تطورات فيروس كورونا لتقييم تأثيره على معدلات الانتعاش الاقتصادي. وتترقب الأسواق اليوم مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي لشهر مايو - أحد أفضل المؤشرات التي ينظر إليها الاحتياطي الفيدرالي- بالإضافة إلى مؤشر الإنفاق الشخصي، للحصول على نظرة ثاقبة حول النشاط الاقتصادي وتطورات عودة النشاط التجاري.

الأسهم

استقرت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية تقريبًا خلال الجلسة الآسيوية عقب انتعاش أمس. حيث يتابع المتداولون آفاق التحفيز المالي الجديد، لكن وجود موجه ثانية من فيروس كورونا قد تعطل عودة النشاط الاقتصادي مرة أخرى، خاصة بعد إعلان حاكم ولاية تكساس أن الولاية تفكر في وقف خطط إعادة النشاط الاقتصادي؛ في ظل ارتفاع معدلات الإصابة بشكل ملحوظ. من ناحية أخرى، أظهرت نتائج اختبار الإجهاد المصرفي السنوي للاحتياطي الفيدرالي أن بعض البنوك قد تقترب من الحد الأدنى لرأس المال في سيناريوهات مماثلة لتفشي فيروس كورونا. وتسببت تلك النتائج في تراجع أسهم البنوك، وتقليص المكاسب الحادة التي حققتها خلال الجلسة. هبط مؤشر داو جونز الصناعي الآجل إلى 25383، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز إلى 3052، وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك إلى 10040.

الذهب

استقرت أسعار الذهب بالقرب من مستوياتها الحالية في انتظار أي محركات أساسية جديدة. وكان الذهب قد شهد زخما ملحوظا على خلفية ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا وتزايد احتمالات تطبيق المزيد من سياسة التحفيز لمواجهة أثار فيروس كورونا على الاقتصاد. تداول الذهب بالقرب من 1765 دولار، وارتد الفضة إلى 17.80 دولار، وتداولت العقود الآجلة للبلاديوم بالقرب من 1859 دولار.

النفط

ارتفعت أسعار النفط، متجاوزه جزء من الخسائر التي تكبدتها يوم الأربعاء على خلفية تبدد الآمال بشأن معدلات الطلب. لكن شهدت الأسعار زخما ملحوظا مستفيدة من عودة النشاط الاقتصادي إلى طبيعته "تقريبا" في العديد من البلدان حول العالم، مع تفاؤل بشأن ارتفاع معدلات الطلب على النفط. لكن لا يزال لدى المتداولين مخاوف من حدوث موج ثانية من فيروس كورونا قد تتسبب في تعطيل النشاط الاقتصادي مرة أخرى وتقضي على آمال الانتعاش الاقتصادي الراهن.   ارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم أغسطس إلى 39.29 دولار، وارتفع خام برنت تسليم أغسطس إلى 41.69 دولار. ويترقب المتداولون اليوم تقرير شركة بيكر هيوز الخاص بعدد منصات التنقيب عن النفط، حيث من المتوقع أن يستأنف العديد من المنتجين نشاطهم عقب الارتفاع الأخير الذي شهدته أسعار النفط.

أهم الأحداث الاقتصادية لهذا اليوم

إخلاء المسؤولية:
إن الأسعار والأخبار الواردة في التقرير لا تعبر بالضرورة عن أداء السوق ولا تمثل رؤية ICM.com. قد تتحرك الأسواق المالية في أي من الاتجاهين مما قد يؤدي إلى تحقيق المتداول أرباح أو تكبد خسائر. يتعين على كل متداول أن يقرر بنفسه مستوى المخاطرة الذي يناسبه والتأكد من وجود من وضع إجراءات إدارة المخاطر بشكل صحيح قبل مباشرة أي صفقة تداول.